تصاعد أزمة نادي القرن في إفريقيا بين الأهلي والزمالك

ثورة أون لاين:

تصاعدت أزمة نادي القرن الـ 20 في إفريقيا بين النادي الأهلي وبين الزمالك غريمه التقليدي، عبر خطوات جديدة بدأت تطرق الأبواب تمهيداً للذهاب إلى ساحات القضاء، سواء المحاكم في مصر أو المحكمة الرياضية الدولية خلال الفترة المقبلة.
وأصدر النادي الأهلي، عبر رئيسه محمود الخطيب، بياناً رسمياً، أكد خلاله ملاحقة نادي الزمالك قضائياً بسبب استخدامه شعار (نادي القرن العشرين) في إفريقيا المسجل عام 2003 و2007 تجارياً باسمه، عبر لافتات تم وضعها على سور النادي.
وعلى الفور، أعلن مرتضى منصور، رئيس الزمالك، بدوره، دعوة اللجنة الرسمية المكلفة بإعداد ملف الشكوى إلى المحكمة الرياضية الدولية، إلى الاجتماع ، للاتفاق على أسلوب التحرك في المحكمة الرياضية الدولية ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، بسبب اختياره للأهلي نادياً للقرن العشرين في القارة السمراء.
وسرّب نادي الزمالك، في الساعات الأخيرة، وثيقة صادرة عن الفيفا عام 2000 للكاف، أكد فيها وضع الزمالك على رأس الأندية الإفريقية وقتها، بسبب حصوله على أكبر عدد من البطولات للأندية في القارة الإفريقية.
ولم تتوقف الحرب عند هذه التحركات، وردّ الزمالك على بيان الأهلي الذي توعد فيه بالملاحقة القضائية، عبر استضافة الدكتور فيكين جيزمجيان، مدير العلاقات العامة والإعلام في الكاف، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق بوصفه واحدا ممن عاصروا واقعة تتويج الأهلي نادياً للقرن.
وقال جيزمجيان، في تصريحات لقناة نادي الزمالك: الزمالك تعرّض للظلم عندما لم يتم اختياره نادياً للقرن العشرين في عام 2000 من جانب الكاف. ويحق للزمالك التقدم بشكوى إلى المحكمة الرياضية الدولية في أي وقت مع المستندات الرسمية. ولكني أعيب على الزمالك التجاهل التام في إثارة هذا الملف عام 2000 أو بعدها، وظل صامتاً لأكثر من 20 عاماً.
وأضاف جيزمجيان : في عام 1994 بدأ وضع معايير اختيار نادي القرن واختلفت عدّة مرات من جانب الكاف، وعلى سبيل المثال حدث خلاف كبير حول عدد النقاط المحتسبة في سباق منتخب القرن التي فاز بها منتخب الكاميرون على حساب منتخب مصر، خاصة أن رئيس الكاف كان الكاميروني عيسى حياتو هو صاحب الاختيار، وحياتو هو من وضع المعايير التي تمّ على أساسها اختيار منتخب القرن.

آخر الأخبار
قطاع الخدمات بين أزمة الكهرباء والتوازن الاقتصادي "المنافيست".. إجراء احترازي يضع خصوصية الركاب تحت العجلات هل تنقذ "الخصخصة" معامل الإسمنت المتآكلة؟ ارتفاع قياسي لأسعار الزيتون.. هل فقدَ السوريون الذهب السائل من مائدتهم؟ "إسرائيل".. من أزمات الداخل إلى سياسة الهروب نحو الجبهات الخارجية سوريا تعود إلى طاولة الحوار الدولي.. وواشنطن تفتح باب الدبلوماسية مجدداً غرفة تجارة وصناعة دير الزور تطلق منصة رقمية متكاملة نصر الحريري: الانتهاكات الإسرائيلية تنسف أي فرصة للوصول إلى اتفاقيات مستقبلية "قسد" تماطل في تنفيذ اتفاق آذار وتحرم السوريين من ثرواتهم الوطنية الكهرباء تضيف 37 بالمئة إلى تكاليف إنتاج قطاع الدواجن حملة أمنية في منبج لضبط المركبات غير النظامية "أربعاء المواطنين".. جسر تواصل مباشر بين الدولة والمجتمع في حمص غرفة زراعة دمشق تعيد تفعيل لجانها وتدعم مربي النحل والمزارعي نائب وزير الخارجية التركي: أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن تركيا "الأوقاف" تؤكد قدسية المساجد وتدعو لتوحيد الصف الوطني بازار "بكرا أحلى".. حين يلتقي التسوّق بروح المجتمع "تين الهبول" صناعة ما زالت تحافظ على ألقها في الأرياف دموع في الظل.. جريمة ختام الناعمة وكشف أزمة حماية أطفال اللاجئين فرط الحركة.. سلوك يجمع المتناقضات سوريا تعود بثقة.. الرياض مفتاح الدور الإقليمي