ثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
تضمنت الخطة الزراعية بدرعا للموسم الحالي زيادة ملحوظة بالمساحة المخططة للبطاطا تقدر بنحو 685 هكتاراً، و655 هكتاراً للبندورة وهي من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة اهتمام بالمحاصيل العلفية
وذكر مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال أن خطة الموسم الحالي تضمنت زراعة 28325 هكتاراً بالبقوليات، و 5715 بالمحاصيل العلفية حيث أصبحنا نولي اهتماماً بالمحاصيل العلفية لتأمين حاجة الثروة الحيوانية من الأعلاف، أما المحاصيل والخضار الصيفية المخطط زراعتها بالأراضي البعلية فتبلغ مساحتها 5568 هكتاراً لأن المساحة الأكبر من المحاصيل المخطط زراعتها هي للزراعات المروية..
وأوضح الرحال أن المساحة المخططة للبطاطا الربيعية تبلغ 1452 هكتاراً والبقوليات الغذائية 454 هكتاراً والمحاصيل العلفية 20 هكتاراً بينما المساحة المخططة للخضار الشتوية مثل الملفوف والخس والزهرة والفول وغيرها فقد بلغت 1344 هكتاراً وبزيادة قدرها 400 هكتار عن الموسم الماضي. أما المحاصيل والخضار الصيفية فقد تم التخطيط لزراعة 5454 هكتاراً وبزيادة وقدرها أكثر من 300 هكتار ،وحازت المحاصيل والخضار التكثيفية مثل البندورة وغيرها على مساحة 1616 هكتاراً..
زيادة بالخطة المروية
وأكد الرحال أن مجموع المساحة المخططة للزراعات المروية لجميع المحاصيل والخضار بلغت 25768 هكتاراً وبزيادة أكثر 2890 هكتاراً عن الموسم الماضي.
وأردف الرحال أن هناك زيادة بخطة البطاطا المروية بحدود 685 هكتاراً والبندورة 655 هكتاراً والخضار والمحاصيل الصيفية 302 هكتار وبمجموع وقدره 2892 هكتاراً .
وتوقع الرحال أن يكون إنتاج المحافظة من البطاطا هذا الموسم نحو 65 ألف طن والبندورة مايقارب نصف مليون طن .
قلة الأسمدة وغلاء سعرها .ط
وبذات السياق أكد بعض المزارعين الذين التقيناهم أن أسعار المستلزمات الزراعية ارتفعت بشكل كبير ولا يطاق وأصبح ثمن طن السماد نحو ربع مليون ليرة من المصرف الزراعي و مليون ليرة من السوق الخاص وهي غير متوفرة حالياً بالشكل المطلوب بالمحال والصيدليات الزراعية .وقال المزارع محمد علي أنه اشترى كيس سماد ( الترابة ) وزن ٥٠ كغ بخمسين ألف ليرة من السوق الخاص وهناك نقص كبير بمادة السماد .
ونوه المزارع أحمد الشريف أن الفلاح بحاجة ماسة للدعم لمواصلة العملية الإنتاجية وتوفير الأسمدة والمحروقات والأدوية الزراعية بأسعار مخفضة عن طريق توفيرها بالمصارف الزراعية والجمعيات الفلاحية بالكميات المطلوبة.
برسم السورية للتجارة
وطالب مزارعو البطاطا بضرورة قيام السورية للتجارة بشراء القسم الفائض من محصول البطاطا وتخزينه في وحدات الخزن والتبريد التابعة لها من أجل طرحها بالأسواق وقت الحاجة والتدخل بشكل إيجابي لمصلحة المستهلك والفلاح .
وبين بعض المزارعين أن تجار الجملة يقومون حالياً بشراء كميات كبيرة من البطاطا والثوم والبصل وفرزها وتوضيبها وتعبئتها في شاحنات مبردة وشحنها خارج المحافظة والقطر .
وشدد بعض المواطنين على أهمية تدخل السورية للتجارة لشراء محاصيل البطاطا والبصل والثوم وتخزينها لطرحها بالأسواق حال الحاجة لها لأن التجار يحتكرونها ويبيعونها بأسعار عالية .