ثورة أون لاين- يامن الجاجة:
التصريحات الأخيرة الصادرة عن عضو لجنة المنتخبات الوطنية الكابتن وليد أبو السل الذي استعرض قائمة الأسماء المتداولة على طاولة اللجنة لتولي مهام إدارة أو تدريب المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب، وردات الفعل المتضاربة ومعها الٱراء المتباينة حول ما تم إعلانه توضح إلى حد بعيد الحاجة إلى اعتماد خيارات أهم وأكثر إقناعاً من اتحاد اللعبة الشعبية الأولى وتعيد للأذهان مسألة التصريحات التي صدرت عن اللجنة نفسها في وقت سابق والتي تضمنت وجود اقتراح بالتعاقد مع كادر أجنبي خبير لتدريب منتخبات الفئات العمرية، بحيث يكون هذا الخيار حلاً إستراتيجياً يمكن أن تظهر نتائجه بعد عدة أعوام.
بصراحة نحن لا نعرف إمكانية العمل على هذا الإجراء و لاسيما لناحية القدرة المالية على ذلك، ولكن ما نعرفه أن المطلوب بشكل دقيق هو تعيين مدربين متخصصين بالعمل مع الفئات العمرية لا أن يتم اعتماد سياسة الجود بالموجود بغض النظر عن قدرة المدرب على القيام بالمهام المنوطة به.
طبعاً لا تعنينا جنسية المدرب لأن هذا الأمر لن يغير شيئاً على أرض الواقع ولكن ما يعنينا هو أن يكون المدرب متخصصاً بالعمل مع الفئات العمرية ولا سيما أن كرتنا تعج بمثل هذه الخبرات في مختلف المحافظات و بالتالي لا بد من استثمار هذه الخبرات ضمن منتخبات الفئات العمرية.