ثورة اون لاين:
18 نيسان , 2008
دمشق-سانا
تناولت محادثات السيد الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بعد ظهر أمس جولة الرئيس كارتر في المنطقة وأهدافها والعلاقات السورية الأمريكية والأوضاع المأساوية في غزة والتطورات السياسية والأمنية في العراق والوضع في لبنان وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وشدد الطرفان خلال اللقاء على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ودعمهما لمبدأ الحوار لايجاد حلول سياسية للقضايا القائمة في المنطقة وحشد الجهود من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة.
وعبر الرئيس كارتر عن ارتياحه والوفد المرافق لما سمعه من السيد الرئيس عن دور سورية البناء في ايجاد الحلول للمسائل العالقة في المنطقة.
وحضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق للرئيس كارتر.
وكان كارتر أكد خلال زيارته لفلسطين المحتلة قبل أيام ضرورة مشاركة سورية وحماس في أي عملية سلام مستقبلية وبأى اتفاق نهائي في المنطقة.
وأكد كارتر أنه سيلتقي كل الفصائل الفلسطينية رغم الأقوال بأن ذلك أمر مثير للجدل مشدداً على أنه يقوم بجولة تقصي حقائق في المنطقة ومعرباً عن أمله في أن يكون لجولته تأثير ايجابي على عملية السلام. وقال كارتر: إنه لا يلعب دورا في المفاوضات أو جهود الوساطة.
وسبق للرئييس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذى انتخب رئيسا للولايات المتحدة بين عامي1976/1980 أن زار دمشق ثلاث مرات في أعوام 1983/1987/1990 والتقى كبار المسؤولين السوريين.
وتبنى كارتر خلال فترة رئاسته سياسة خارجية ذات طابع منفتح على العالم وألف 21 كتاباً تعد من أكثر الكتب رواجا في الولايات المتحدة من بينها كتاب صدر عام 2006 قارن فيه بين حكومة اسرائيل وحكومة التمييز العرقى في جنوب افريقيا سابقا.