ثورة أون لاين:
سمعنا كثيراً عن تساقط الشعر المرتبط بالتّوتر، ولكن هل هناك علاقة بين التّوتر وقشرة الرأس؟ هذا ما وضّحه الدكتور نيببر من عيادة طبّيّة في كندا أنّ التّوتر ليس سبباً في إنتاج القشرة وإنّما يساهم فقط في زيادتها بطريقة غير مباشرة.
وأشار إلى أن “الإجهاد المزمن من الممكن أن يسبّب كبت المناعة لديك وتغييرات في جسدك، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنمو البكتيريا أو الخميرة، كما يمكن أن يؤثّر أيضاً على توازنك الهرموني، ما يؤدّي إلى زيادة إنتاج الزيوت على فروة رأسك وتشعر بالحكّة”.
وعن أسهل طريقة لمعرفة ما إذا كان التّوتر تحديداً يلعب دوراً في قشرة رأسك، فذلك يكون بقياس حجم رقائق القشرة عند الشعور بالضّغط النّفسي من حيث صغر أو كبر حجمها إلى جانب قياس نسبة زيادتها، أو إذا لمست شعرك ولعبت به عندما تكون مضغوطاً.
وأكّد الدكتور نافنيرات نيببر أنّ معرفة أنّ التوتر وراء زيادة القشرة لديك سيساعدك على اللجوء إلى حلول للحصول على الرّاحة النّفسيّة، مثل زيادة النشاط البدني أو الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي.