ثورة أون لاين
شهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعا وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا مما سيؤدي إلى مزيد من الأضرار الاقتصادية.
جاء هذا التراجع بعد تحذير أطلقه البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن اقتصاد الولايات المتحدة يحتاج وقتا طويلا حتى يتعافى،وشهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة الخميس أسوأ أداء لها في أسابيع؛ حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي تراجعا بلغ 7%.
وسجلت أسواق الأسهم الآسيوية أيضا تراجعا حيث تراجعت مؤشرات الأسهم القياسية في كل من اليابان، وهونغ كونغ، والصين.
هذه التراجعات جاءت في أعقاب محاولات صعود استمرت أسابيع استطاعت الأسهم في ظلها التعافي بعض الشيء من انخفاضات كانت شهدتها في آذار.
شركات الطاقة والسفريات كانت من بين أكبر الخاسرين، في ظل تراجع أسعار النفط الخام العالمية.
وسجلت أسواق الأسهم الأوروبية، يوم الخميس، تراجعا واضحا، وشهد مؤشر فوتسي100 البريطاني، وداكس الألماني، وكاك40 الفرنسي انخفاضات بنسبة 4% أو أكثر.
رولاند كالويان، الخبير لدى بنك سوسيتيه جنرال، يقول إن “الحكومة، والشركات، والناس قد يتعين عليهم التأهب لمواجهة موجة ثانية. لكن المشكلة تكمن في أن للحكومات سقفا فيما يتعلق بحدود قدرتها على ضخ الأموال”.