مراكز الرعاية الصحية.. بين ضغط الكم وجودة البرامج

ثورة أون لاين – غصون سليمان:
ساهمت مراكز الرعاية الصحية الأولية بتخفيف الأعباء الكبيرة على كاهل المجتمع السوري من الناحية الصحية والاجتماعية والاقتصادية ولا سيما خلال السنوات العشر من عمر الظروف الصعبة التي ولدتها حرب عدوانية طاحنة استهدفت كل مقومات حياة الشعب على جميع المستويات.. حيث استقبلت هذه المراكز مئات الآلاف من المراجعين وليس المئات أو العشرات، ونحن أمام كادر خسر ٢٥% من طاقته إلى جانب فقدان الكثير من التجهيزات الطبية وعدم التمكن من إصلاح أو توفير بعضها الآخر وفق ما ذكره الدكتور فادي قسيس مدير مراكز الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة في لقاء على الإخبارية السورية حيث أكد أن الضغط الكمي الكبير من المراجعين على هذه المراكز قد أثر بعض الشيء على النوعية والجودة خلال فترة الحرب العدوانية الظالمة ومع ذلك بقيت الخدمات مقبولة وترمم العديد من الصعوبات، علماً أنها كانت ممتازة قبل فترة الحرب.
وأشار قسيس إلى أن وزارة الصحة ومديرية المراكز يعملان على تفعيل برامج الجودة على مستوى المراكز الصحية، والبداية من مراكز الفئة “ج” خاصة وأن الكوادر مؤهلة ومدربة وتعرف ما لها وما عليها لتقديم برامج الرعاية الصحية لمحتاجيها على امتداد جغرافية الوطن، وما يؤكد هذا الموضوع أن سورية خلال السنوات التسع لم تر أوبئة، أو تفشي أمراض، وهذا كله يعود إلى جهود مقاومة ومكافحة هذه الأمراض.
وأشار الد كتور قسيس إلى أن سورية خلال فترة الحرب العدوانية استطاعت إنجاز برنامج اللقاح الوطني، وأنها كانت من دول شرق المتوسط القليلة التي أنشأت مخبر توسط “ب”، ففي برنامج شلل الأطفال كان يؤخذ عينات من هذه الشريحة لتفحص إمكانية الإصابة بالشلل. وبعد أن أصبح لدينا مخبر توسطي، يمكن لنا على سبيل المثال لا الحصر أخذ عينة من الصرف الصحي في محطة عدرا للتحري عن كامل الحالة في المنطقة، لافتاً إلى أن البرنامج متابع بدقة من قبل وزارة الصحة لتعود جودة الخدمات المترافقة مع الكم. مبيناً أنه في العام يقدم ما يقارب من٢٠-٢٢ مليون خدمة في المراكز الصحية، والسعي قائم للوصول إلى المرتبة الممتازة من خلال معايير الجودة التي وضعت بعد الانتهاء من تطبيق البرامج في مراكز الفئة ج بنسبة كبيرة، ليتم الانتقال بعدها إلى مراكز الفئة “ب وأ” ليكون نظام الجودة عالمياً معترفاً به في هذه المراكز.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية