بريطانيا تتنكر للمساعدات الروسية والصينية لأوروبا بشأن كورونا!

ثورة أون لاين- راغب العطيه:
لأن كل شيء عندهم يخضع لأنانيتهم السياسة ولتبعيتهم العمياء لسيدهم الأميركي.. يقف الأوروبيون اليوم تجاه روسيا والصين موقف الناكر للجميل، زاعمين أن موسكو وبكين تستغلان وباء كورونا المستجد والمساعدات الطبية التي قدمتاها للدول الأخرى وخاصة الأوروبية بهدف الاستثمار السياسي.
بريطانيا، وعلى لسان وزير خارجيتها دومينيك راب اتهمت اليوم صراحة الصين وروسيا وكذلك إيران بالسعي لاستغلال مواطن الضعف التي أظهرها تفشي فيروس كورونا في المملكة المتحدة وفي العديد من دول القارة العجوز، ملمحة إلى أن بكين استخدمت الأزمة لسن تشريع أمني جديد لهونغ كونغ، مكرسة في هذا الموقف تبعيتها للولايات المتحدة التي تركتهم لمصيرهم في مواجهة تفشي وباء كورونا.
وقال راب في تصريح صحفي: إن فيروس كورونا والتحديات التي خلقها أتاحت فرصة، أو ما تعتبر فرصة لمختلف الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية عبر الإنترنت، ومن خلال وسائل أخرى، زاعما بأن قانون الأمن الوطني الصيني يجري طرحه في وقت ينصب فيه اهتمام العالم على فيروس كورونا، علما بأن الصين قد عبرت عن رفضها القاطع أكثر من مرة للتدخل في شؤونها الداخلية، وفي هذا السياق رفضت أمس البيان الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع بشأن هونغ كونغ مؤكدة انه تدخل سافر ومرفوض في الشؤون الداخلية للبلاد، وقالت في بيان لخارجيتها: أعلنا مرارا وتكرارا أن شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية بحتة والتي لا تحتمل أي تدخل من حكومات أو منظمات أو أشخاص أجانب.
راب زعم أيضا بأن روسيا تشارك بشكل منهجي في التضليل والدعاية عبر الإنترنت ووسائل أخرى، ويشارك آخرون في نفس الأمر أيضا،الصين وإيران على حد تعبيره.
ونفت بكين وموسكو وطهران مرارا سعيها لاستغلال مشاكل الغرب، مؤكدة أن الكثير من المزاعم بهذا الشأن تشير إلى هستيريا معادية للصين وروسيا وإيران.
واعتبرت بكين أن الاتهامات الأوروبية “مثيرة للضحك”، متسائلة إن كان الأوروبيون يريدون أن تبقى الصين مكتوفة اليدين أمام وباء كورونا الخطير.
وقالت موسكو في وقت سابق إنها تواجه وباء الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية، وأكد مسؤولون روس أن الغرب ولاسيما الولايات المتحدة، يحاولون زعزعة استقرار روسيا عبر حملات تضليل.
وسبق لفرنسا أن تنكرت أيضا صراحة للجميل الصيني والروسي وقالت على لسان وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالان في وقت سابق: إن الصين وروسيا يعملان على استغلال مساعداتهما الصحية للدول والتركيز على إبرازها.
ودأب حلف الناتو ودوله على اتهام روسيا والصين بترويج أخبار مضللة حول مواجهة كورونا، وذلك للتغطية على العجز الذي أبدته الحكومات الأوروبية والأميركية بتعاملها مع الوباء.
وبالرغم من أن الدول الأوروبية أدانت قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد مساهمة بلاده في منظمة الصحة العالمية، إلا أن العواصم الأوروبية طالما اعتادت السير خلف واشنطن كالذنب حتى وإن كان موقف الأخيرة على خطأ ومخالف للقوانين والأعراف الدولية.

آخر الأخبار
تحرّك في الكونغرس لإلغاء عقوبات 2003 و 2012 المفروضة على سوريا  تعزيز الاستقرار والخدمات في حلب.. ومتابعة التنفيذ وتذليل العقبات الرنين المغناطيسي في "وطني طرطوس" قيد الصيانة.. وآخر جديد بالخدمة قريباً أسعار سياحية في أسواق درعا الشعبية تصريحات الرئيس الشرع تَلقى صدى إيجابياً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية والعربية غضب واستنكار شعبي ورسمي بعد جريمة الاعتداء على الشابة روان في ريف حماة قمة ثلاثية في عمّان تبحث تطوير  النقل بين سوريا وتركيا والأردن أنقرة: "قسد" تراهن على الأزمة مع إسرائيل في سوريا… وتركيا تحذر  رؤية استراتيجية لإعادة بناء الاقتصاد السوري.. قراءة في حديث الرئيس الشرع انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية.. حرب نفسية خطيرة لترهيب المدنيين منحة النفط السعودية تعطي دفعة قوية لقدرات المصافي التشغيلية "إكثار بذار حلب" تحتضن طلاب "التقاني الزراعي" في برنامج تدريبي باخرتان محمّلتان بـ 31570 طناً من القمح تؤمان مرفأ طرطوس  برؤية متكاملة وواضحة.. الرئيـس الشـرع يرسم ملامح المرحلة المقبلة   تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية