ثورة أون لاين_ اسماعيل جرادات :
انطلاقاً من أهمية الامتحانات في عمل وزارة التربية، لكونها تمثل مرحلة الحصاد لمجمل جهودها، فضلاً عن دورها في التقويم الحقيقي لمدى جودة العملية التربوية.
مدير التوجيه في وزارة التربية المثنى خضور أوضح أن مديرية التوجيه بأطرها التي تتوزع على مديريات التربية جميعها من موجهين اختصاصيين وتربويين تسهم في الإشراف على سير العملية التربوية منذ بداية العام الدراسي وصولاً إلى العملية الامتحانية، حيث يتابع الموجهون الاختصاصيون منذ بداية العام تطبيق المناهج المطوّرة ومدى التقيد بتنفيذ الخطة الدرسية، وكان لهم دور كبير في تعويض الفاقد التعليمي عبر الفضائية التربوية والمنصات و الإشراف على دورات التقوية لطلاب الشهادات العامة.
وأضاف: إن دور التوجيه مهم أيضاً في تنفيذ الامتحانات العامة وجودتها، حيث يتوزع الموجهون على غرف المتابعة في الوزارة، وفي مديريات التربية لمتابعة سير الامتحانات، والتعامل مع أي طارئ أثناء الامتحان، كما ينتشر الموجهون الاختصاصيون على مساحة القطر كمندوبين للوزارة ولمديريات التربية للإشراف على جودة الامتحانات ودقة تطبيق التعليمات الامتحانية، في حين تقوم اللجان المختصة بمناقشة واعتماد سلالم التصحيح، والإشراف على حسن سير عملية التصحيح، ومن ثم دراسة الاعتراضات على الدرجات والعقوبات، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع رفد مديريات التربية بخبرات جديدة في التوجيه من خلال مسابقة انتقاء للموجهين، تعتمد على أسس علمية وتربوية، وقدرت الشواغر في التوجيه حالياً في المحافظات جميعها ما يقارب /1200/ موجه اختصاصي وتربوي، وبعد أن أجري الاختبار الكتابي، سيتم إجراء المقابلات واختبارات الأداء للناجحين في الاختبار الكتابي بعد انتهاء الامتحانات العامة مباشرة، ليصار بعدها إلى إجراء دورات تدريبية للموجهين جميعهم لرفع مستوى أداء الموجهين القدامى والجدد.
