ثورة أون لاين : يامن الجاجة
كثيرة هي الإشاعات و الأخبار المغلوطة التي تم تداولها خلال الأيام القليلة الماضية لناحية إمكانية تعرّض اتحاد كرة القدم لعقوبة ما أو حرمان منتخبنا الوطني من المشاركات الخارجية من قبل الاتحادين الٱسيوي و الدولي للعبة بعد أن تم إثارة ادعاءات بوجود شبهات فساد لتطبيق بعض نتائج الدوري من خلال بيع و شراء المباريات.
حجة من يروج هذه الإشاعات هي إدعاؤه أن إجراءات اتحاد كرة القدم وتعامله مع الادعاءات بوجود فساد كروي ليست إجراءات كافية و بالتالي فمن المحتمل أن يتجه الاتحاد الٱسيوي لإجراءات صارمة تجاه كرتنا و منتخبنا لكن من يروج هذه الأخبار تجاهل عمداَ أربع حقائق لا يختلف عليها اثنان.
الحقيقة الأولى أن إجراءات اتحاد كرة القدم سليمة تماماَ بدليل أنه شكّل لجنة تحقيق مؤلفة من ثلاثة أشخاص حقوقيين و بدليل أن الاتحاد توسع بالتحقيقات و هو ما يعني أنه جاد في معالجة الأمر ،و لا يسعى لمحاباة أي طرف على حساب طرف ٱخر و لا يعمل للتجني على طرف ما.
الحقيقة الثانية أن اتحاد اللعبة الشعبية الأولى قام بالتواصل مع لجنة النزاهة في الاتحاد الٱسيوي الذي بات على اطلاع تام بكل الإجراءات و الخطوات المرتبطة بهذا الأمر،أما الحقيقة الثالثة فهي أن جميع الشخصيات التي تتابع هذا الموضوع و أولهم رئيس الاتحاد الرياضي العام الأستاذ فراس معلا ورئيس اتحاد كرة القدم العميد حاتم الغايب هم أشخاص حقوقيين و يعرفون تماماَ ما هي الإجراءات القانونية الصحيحة لمعالجة مثل هذه القضايا، بينما تكمن الحقيقة الرابعة في أن الاتحاد الٱسيوي لا يتعرض للاتحاد أو المنتخب إلا في حالة واحدة و هي ضلوع الاتحاد نفسه بعملية الفساد في الدوري.
أخيراَ فإننا سنستشهد بقضية الفساد في الكرة الإيطالية (الكالتشيو بولي) و التي لم يتم حل اتحاد الكرة الإيطالي أو حرمان المنتخب بسببها لنؤكد مجدداَ سلامة موقف منتخبنا و اتحاد كرة القدم.