ثورة أون لاين- نعمان برهوم :
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة يؤكد أبناء محافظة اللاذقية على ضرورة قول كلمتهم و منح من يستحق صوتهم في هذه المرحلة الهامة و الحساسة من تاريخ سورية حيث تزداد الهجمة الشرسة عليها حتى وصلت الى حد معاقبة الشعب العربي السوري بلقمة عيشه.. الأمر الذي يستوجب تكاتف الجهود في كل المسائل المتعلقة بصمود الوطن و المواطن.
و لعل انتخابات مجلس الشعب الجديدة يجب أن تثمر عن وصول أعضاء قادرين على تحمل المسؤولية في ظل تلك الظروف الصعبة.
السيدة مفيدة كاسو/ مديرة مدرسة / شددت على أهمية مشاركة جميع الناخبين في هذا الاستحقاق.. و محاولة الاستفادة من متغيرات العملية الانتخابية للدور الجديد، حيث لاقت عملية الاستئناس التي جرت للمرة الأولى في اختيار المرشحين عن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يشكل أكبر قاعدة حزبية في سورية تحولاً إيجابياً في مزاج الناخب .
و بينت أن هناك مناخا إيجابيا جدا يوفر منافسة حقيقية بين المرشحين يستطيع المواطن بوعيه و حسه العالي بالمسؤولية من إيصال من يعتقد بقدرته على تمثيل مصالح الناس الى عضوية المجلس .. و أشارت إلى أن الحديث عن وصول أعضاء غير قادرين يعتبر ناتجاً عن تقاعس المواطن في ممارسة حقه وواجبه الانتخابي ما يؤدي إلى وصول أعضاء بأصوات من قام بواجبه الانتخابي لذلك يجب على جميع من يحق لهم الانتخاب المشاركة و اختيار الأفضل بدلا من الإحجام و من ثم الانتقاد غير الموضوعي .
الأديب علي أحمد علي أكد بدوره على ضرورة الارتقاء بمستوى الوعي لأهمية هذا الاستحقاق الذي يجب أن يحدد المواطن بوعيه بوصلته من خلال دراسة جدية لكل مرشح ، و المفاضلة بين المرشحين على أساس قدرة و إمكانية المرشح على الفعل و التأثير في عمل المجلس بما يحقق مصالح و تطلعات الشعب.. من تحديث للقوانين الحالية.. وسن و تشريع قوانين جديدة لخدمة المواطن.. وأيضا قدرة المرشح على القيام بمراقبة الأداء الحكومي وتصويب أي خلل فيه بشكل موضوعي ما يؤدي الى الحفاظ على مصالح المواطن و دفع عجلة التنمية التي نحتاجها . و التي تحتاج بدورها الى متابعة و دعم من قبل مجلس الشعب لتذليل معوقاتها نتيجة البيروقراطية في مكان.. و نتيجة تداخل الصلاحيات في مكان آخر .
و ختم علي أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني تمكن الناخب من محاسبة من كان عضوا سابقا في المجلس و لم يستطع القيام بالمهام المطلوبة.. و اختيار البديل الأفضل وإيصاله إلى المجلس