ثورة أون لاين:
تفتتح اليوم الثلاثاء منافسات المرحلة 31 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث يصطدم جوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية ومتصدّر الترتيب بمضيفه آ.سي.ميلان في مباراة قمة.
وحقق جوفنتوس العلامة الكاملة لمبارياته الأربع التي خاضها في البطولة منذ استئنافها بعد أكثر من 3 أشهر من تعليق نشاطها نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا في البلاد منتصف آذار الماضي، فيما حقق ميلان 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً.
وقدّم ميلان السبت في المرحلة السابقة هدية غالية لجوفنتوس بالفوز على ملاحقه لاتسيو 3-0، ما منح السيدة العجوز فارقاً مريحاً في جدول الترتيب بلغ 7 نقاط، ويتصدّر البيانكونيري الترتيب برصيد 75 نقطة، مقابل 68 للاتسيو الذي يواجه ليتشي الثامن عشر.في المقابل يطمح ميلان (السابع برصيد 46 نقطة) للدخول في المنافسة على التأهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعدما بات حلم المشاركة في دوري أبطال أوروبا صعب المنال نتيجة لابتعاده بـ17 نقطة عن أتلانتا الرابع آخر المراكز المؤهلة للمسابقة الكبرى، وكان الفريقان افتتحا الشهر الماضي عودة المنافسات إلى الكرة الإيطالية في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس والتي انتهت بالتعادل السلبي، ما منح جوفنتوس بطاقة العبور إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام نابولي بركلات الترجيح 2-4.
وفشل ميلان بالفوز على جوفنتوس في المباريات الـ12 الأخيرة بينهما علماً أن فوزه الأخير يعود إلى 22 تشرين الأول 2016 عندما فاز عليه في البطولة المحلية 1-0.وسبق للفريقين أن تواجها سابقاً 232 مرة في جميع المسابقات الرسمية محلياً وخارجياً، حيث كانت الأفضلية لجوفنتوس الذي فاز 91 مرة، مقابل 66 للروزونيري و75 تعادلاً، كانت حصيلتها 330 هدفاً لأبناء تورينو و295 هدفا للفريق اللومباردي.
من جانبه يأمل لاتسيو للخروج سريعاً من كبوة الخسارة أمام ميلان للإبقاء على أمل بالفوز باللقب الثالث في تاريخه بعد موسمي 1973-1974 و1999-2000.وتعرّض لاتسيو في المباريات الأربع الأخيرة لخسارتين مقابل فوزين، وهو نفس عدد الخسارات التي لقيها خلال المراحل الـ26 التي سبقت إيقاف البطولة، ولا تبدو مهمّة (النسور) صعبة أمام فريق يحاول تحاشي الهبوط إلى الدرجة الثانية، وخسر مبارياته الست الأخيرة.
ويوم الأربعاء يحلّ سامبدريا ضيفاً على أتلانتا الذي يمرّ بواحدة من أفضل حالاته حيث يسير بخطوات ثابتة نحو المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي وذلك بتحقيقه فوزه الثامن على التوالي ما رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الرابع وبات يهدد إنتر (الثالث برصيد 64 نقطة) ولاتسيو، وفاز أتلانتا في مبارياته الـ10 الأخيرة في جميع المسابقات بينها الفوز على فالنسيا الإسباني في دور الـ 16 من دوري الأبطال (4-1 و4-3) ما حجز لها مكاناً في دور الثمانية في مشاركته التاريخية الأولى.