ثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
طلبة السويداء كغيرهم من شرائح أبناء المجتمع أجمعوا على جملة من المطالب التي يجب على من سيصل إلى تحت قبة البرلمان أن يعمل على تحقيقها، وأبرزها بناء المجمع الجامعي المتكامل لكليات السويداء، وربط الاختصاصات العلمية بسوق العمل، وتأمين وسائط النقل اللازمة من والى الكليات الجامعية، وغيرها من المسائل التي تتعلق بجيل الشباب ولم يغفلوا أن يقدموا صفات المرشح الذي سينتخبونه ليكون عضوا في مجلس .
لمى جنود عضو المكتب الفرعي لفرع الاتحاد الوطني بالسويداء أكدت أن المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات هي استكمال لمسيرة الصمود والانتصارات التي يسطرها الشعب السوري وجيشه في وجه أعداء الوطن الذين راهنوا على إسقاط الدولة، وتفريغها من مؤسساتها، لافتة إلى أن الإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع في التاسع عشر من الشهر الجاري سيكون انتخاباً للوطن وصموده وسيادته ولدماء وتضحيات الشهداء والجرحى، ولكل القيم الوطنية التي يؤمن بها الشعب السوري مؤكدة أن أهم صفة لمرشحها هي عدم التعالي على الآخرين وأن لا تصيبه حمى الكرسي، وألا يضطر المواطن لأن يخرج من جلده حتى يعرفه، وأن يتواكب مع مرحلة إعادة البناء والإعمار التي تأتي بعد مرحلة الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل على الإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن ،وأن يضع مصلحة البلد فوق كل المصالح فالوقت حالياً لا يتحمل التسويف بل العمل الجاد ،وأن يرى الناس نتائج عمله على أرض الواقع ،وأن يتقبل النقد، وتواصله دائم ومباشر مع المواطنين.
ونوهت جنود أنه على من سيصل الى تحت قبة البرلمان عليه ان يعمل جاهدا لربط جميع الاختصاصات العلمية لدى الشباب بسوق العمل، حيث يوجد الكثيرون من الخريجين الجامعيين يعملون بغير اختصاصاتهم ، وأن يعمل مجلس الشعب لإقامة ورشات عمل حقيقية حوارية مع جيل الشباب لمعرفة وجهات نظرهم بما يساهم في تطوير الوطن بشكل عام .
الطالبة ولاء زين الدين من كلية العلوم الرابعة أكدت على أن من سيصل إلى تحت قبة البرلمان عليه أن يهتم بطلبة الجامعات، ويعمل على حل مشكلاتهم ، مؤكدة على تأمين وسائط النقل اللازمة لتمكين الطلاب وخاصة في الكليات العلمية التي تحتاج إلى تطبيقات عملية، وان يستمر تأمين النقل إلى ساعات المساء ليتمكن الطالب من حضور جميع محاضراته، لافتة إلى أن من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المرشح النزاهة والشفافية والنشاط والالتزام بالعمل ومحاربة الفساد والرشوة، ومساعدة المواطنين وحل مشكلاتهم، وأن يكون موثوقاً بحيث انه عندما يصل إلى موقع المسؤولية واتخاذ القرار ألا يدير ظهره للمواطنين ويتجاهل متطلباتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم؟ بل يجب أن تكون عينه على مصلحة الوطن والمواطن.
ونحن نتأمل من جيل الشباب الذي سيكون له حصة في البرلمان ان يتحسس هموم وتطلعات جيل الشباب ويعمل على حلها وأن يكون صوت هذا الجيل القوي والمدافع عن حقوقه .
فيما رأى الطالب علاء جمول من كلية الهمك انه يجب على عضو مجلس الشعب أن يكون سفيرا ورسولا للشعب يحمل قضاياه وهمومه وتطلعاته إلى تحت قبة البرلمان، ويعمل على حلها وخاصة القضايا التي تتعلق بجيل الشباب ومعاناتهم من البطالة ، والعمل على سن قوانين وتشريعات تصب في مصلحة المواطن وله وليست عليه ، والعمل على تخفيض رسوم التعليم الموازي والتخفيف من الأعباء المادية الدراسية التي تثقل كاهل الطلاب وأهلهم على حد سواء ،وافتتاح كليات جديدة في السويداء.
الطالب أسامة فرحات من كلية الزراعة الثانية أشار إلى انه على من سيصل إلى مجلس الشعب أن لايكل ولا يمل بمطالبة جميع الجهات المختصة بالقضايا التي تتعلق بالمواطنين، وتوسيع رقعة الخدمات لهم ،ورأى أن أهم صفة لمرشحه هي عدم التعالي على الآخرين، وأن يتواكب مع مرحلة إعادة البناء والإعمار التي تأتي بعد مرحلة الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل على الإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن، وأن يضع مصلحة البلد فوق كل المصالح فالوقت حالياً لا يتحمل التسويف بل العمل الجاد وأن يرى الناس نتائج عمله على أرض الواقع وأن يتقبل النقد. وتواصله دائم ومباشر مع المواطنين.واهم ما نطالب به هو الاسراع في بناء المجمع الجامعي المتكامل لجميع كليات السويداء المبعثرة على ساحة المحافظة، وتأمين السكن الجامعي للطلبة