اللصوصية التركية تتسلل من ثقوب التواطؤ الغربي

ثورة أون لاين- لميس عودة:
في متوالية الأحداث الجارية في الجزيرة السورية من أعمال سرقة ونهب للمقدرات السورية وجرائم تهجير تعسفي للأهالي، وتعطيش وإرهاب اقتصادي يقوم بها النظام التركي ويمارس خلالها اللص أردوغان طقوس العربدة على مرأى منظمات أممية تنخر عظام نزاهتها ومصداقيتها سوس الإذعان والتخاذل المعيب عن نصرة المدنيين السوريين الذين يوغل النظام التركي بارتكاب جرائم حرب بحقهم، مستغلاً الصمت الدولي، ومتسللاً من الثقوب التي باتت تغطي الرداء الأممي ليغزو الأراضي السورية في الشمال والجزيرة وينهب مقدرات السوريين.
أردوغان اليوم إضافة لإمعانه في إنشاء قواعد احتلالية على أراض سورية يمعن في ممارسة سياسة قطاع الطرق بالنهب والتعطيش كفصل من فصول الإرهاب الاقتصادي الذي يستهدف السوريين وبدعم وإيعاز من إدارة ترامب الإرهابية، فذلك الانتهازي الوصولي الذي ادعى مراراً على المنابر أن لا أطماع لديه في الأراضي السورية ولا بمقدرات السوريين يزيد من انتهاكه للقوانين الدولية سواء عبر قطع مياه الشرب مراراً عن أهالي الحسكة، أم بسرقة محاصيل السوريين.
في كل ما يجري في الشمال والجزيرة لم تعد أنقرة بحاجة لتعويم الأوراق التي احترقت في لعبة شرورها الإرهابية، فالخبايا تكشفت والأطماع التوسعية العدوانية وغايات نهب المقدرات السورية طغت على مشهد فجور وصفاقة أردوغان، ولم تعد الذرائع الكاذبة تجدي في التغطية على مشهد العدوان السافر الذي يمارسه الطامع العثماني في سورية، وليس آخرها قطع المياه عن مدينة الحسكة كأسلوب وضيع من الأساليب القذرة التي يتبعها هذا النظام الإجرامي، فيما الشرعية الدولية التي تُنتهك مواثيقها وتُنسف قوانينها على الملأ غائبة ليس فقط عن تجريم المعتدي الغازي بل عن مشهد الإدانة والاستنكار، فهي متواطئة باللعبة القذرة وتغض طرف تخاذلها عن ممارسة دورها المفترض بلجم العربدة التركية العدوانية وإيقاف التطاول السافر على قوانينها وبالتالي على أمن واستقرار الدول.
إذاً هو اللعب التركي بنار الأطماع والسرقة بقفازات احتلالية ستحترق ولن يسلم جنود أردوغان الغزاة والمحتلون وأدوات إرهابه من لهيب اشتعالها، فالمشهد بالجزيرة جلي وواضح ومؤشراته تدلل على أن دحر المحتلين وأذنابهم الإرهابيين على رأس أولويات التحرير السورية، ومهما اشتدت عواصف العدوان وتشابكت خيوط المؤامرات فمقصها سوري، ولن تجري رياح الخواتيم كما يشتهي القرصان التركي، فكل ما يقوم به من جرائم في الشمال والجزيرة لا يعدو كونه ترنحاً على حافة النهايات الإرهابية والعدوانية، وأوهامه الاستعمارية لن يحققها، وإن رفع منسوب عربدته وأوغل في سرقة ونهب مقدرات السوريين، ففي الميدان القول الفصل، وحسم النهايات هي للجيش العربي السوري وللمقاومة الشعبية.

آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات