ثورة أون لاين:
استأنف الدوري المغربي لكرة القدم في 24 تموز الحالي، وقبل 10 أيام، شرعت كلّ الأندية في تحضيراتها لما تبقّى من الموسم الكروي، الذي سيتواصل من دون حضور الجماهير إلى الملاعب.
وقبل تواصل المنافسة المحلّية، تلقّى فريق اتحاد طنجة خبراً غير سار، بإصابة 3 من أفراده بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي خلق حالة من الهلع وسط لاعبي الفريق وأعضاء الجهاز التدريبي والطّبي.
وبحسب مصادر مغربية، فإنّ التحاليل التي أجراها كلّ أفراد فريق اتحاد طنجة، للمرة الثانية على التوالي، أظهرت إصابة 3 أشخاص، من ضمنهم لاعب صغير السن تمّ ضمه مؤخراً بعدما كان ضمن فئة الشباب، بالإضافة إلى شخصين يعملان في غرف تغيير ملابس اللاعبين.
وبحسب ذات المصدر، سيتمّ نقل المصابين إلى إحدى مصحّات مدينة طنجة شمالي المغرب، مقابل ذلك سيتمّ منع كلّ لاعبي الفريق من مغادرة مقرّ إقامتهم، لتفادي الاختلاط مع أشخاص آخرين، حتى يتسنّى للفريق مواصلة مشوار الدوري، في الوقت الذي استعان مجلس إدارة الاتحاد بطبيب نفسي لعقد جلسات مع اللاعبين لإخراجهم من الضغط، وتحفيزهم على تحقيق نتائج إيجابية للخروج من مؤخرة الترتيب، حيث يحتلّ الفريق المركز ما قبل الأخير برصيد 15 نقطة.