معلمو السويداء : سنختار من تكون عينه على الوطن والمواطن ويؤمن الحصانة للمعلمين

ثورة اون لاين _ رفيق الكفيري:
المعلمون بناة الأجيال ، الشموع التي تحترق لتنير طريق الآخرين ، الاختصاصات العلمية المختلفة من أطباء ومهندسين ومحامين وعلماء وإعلاميين وغيرهم كلهم في مراحل تعليمهم تتلمذوا على أيدي هذه الشريحة الهامة من شرائح المجتمع ، هؤلاء أكدوا على أن من سيصل الى مجلس الشعب عليه ان يعمل على تحسين وضعهم المعاشي ويؤمن الحصانة لهم ويلتفت الى همومهم ومعاناتهم.
رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بالسويداء هند جربوع أكدت أن انتخابات مجلس الشعب تؤكد استمرارية الحياة الدستورية وانتظام عمل المؤسسات في سورية رغم كل التحديات التي تواجهها ، وان من سيصل إلى تحت قبة البرلمان ان يتمتع بثقافة قانونية وان يكون على دراية كاملة بالدستور وذا سمعة حسنة وعدم السعي لتحقيق مصالحه الشخصية وان يتمتع بالمرونة والجدية والشجاعة وان يكون لديه الوعي السياسي والحس الوطني والقدرة الجيدة على متابعة قضايا وهموم ومشكلات المواطنين وطرحها بقوة في مجلس الشعب وما نطلبه من مجلس الشعب أن يعمل على تامين الحصانة للمعلمين.
ورأت أن من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المرشح النزاهة والشفافية والنشاط والالتزام بالعمل ومحاربة الفساد والرشوة ومساعدة المواطنين وحل مشكلاتهم وأن يكون موثوقاً بحيث انه عندما يصل إلى موقع المسؤولية واتخاذ القرار ألا يدير ظهره للمواطنين ويتجاهل متطلباتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم بل يجب أن تكون عينه على مصلحة الوطن والمواطن.‏
بدوره قال المعلم نبيل الحجلي سنختار المرشح الذي نثق بأنه سيجعل الأبواب مفتوحة أمام المواطنين للاستماع إلى قضاياهم ومشكلاتهم والعمل على حلها وأن يكون المرآة التي تعكس تطلعاتنا والأهم من ذلك أن يكون ذا كفاءة وخبرة ويهتم بالقطاع التعليمي ويعمل على تطويره ، وأشار إلى أنه على الناخبين أن يدركوا أهمية صوتهم ولمن سيعطى بكل نزاهة وشفافية حتى نصل إلى الكفاءات والخبرات والذين يعملون بضمير حي لمصلحة الوطن والمواطن والصدق في التعامل و المتابعة.
وقالت المعلمة جمانة الخطيب أن من يترشح لعضوية مجلس الشعب وبخاصة في هذه المرحلة يجب أن يتحلى بالصدق والشجاعة والنزاهة والشفافية فالرجل الذي لا يصدق مع نفسه لا يمكن أن يكون صادقاً في عمله وأن يكون قريباً ممن انتخبه. فهذه المرحلة هي مرحلة عمل فالمواطن يريد أن يرى الخدمات على أرض الواقع وأن تتحقق العدالة بين الجميع دون استثناء لأن تحقيق العدالة والتوزيع الجيد والمتوازن للخدمات يريح المواطنين ويقلل من الحساسيات والمحسوبيات.‌‏
المملم حمد الصالح أشار إلى أن الشعب السوري كان على الدوام هو صاحب القرار في اختيار من يمثله ومن يقوده ولم يقبل في يوم من الأيام التدخل في شؤونه الداخلية وان المشاركة الفاعلة في الانتخابات هي تأكيد على أن الشعب السوري هو الأجدر والأقدر على رسم معالم مستقبله، وان المعيار الأول لهذا الاستحقاق هو حب سورية والإيمان بكفاءة أبنائها وان الطريق إلى مؤسسة تشريعية فاعلة يبدأ بالمشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار من هم الأقدر على حمل الهم الوطني وتحقيق تطلعات المواطنين.

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية