مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية

ثورة أون لاين:

صوت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار روسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية من خلال معبر حدودي لمدة عام واحد.

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من استخدام روسيا والصين خلال اجتماع لمجلس الأمن حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وبلجيكا في مجلس الأمن الدولي يستغل الأوضاع الإنسانية في سورية وينتهك سيادتها وينص على إتاحة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إليها لمدة ستة أشهر عبر الحدود دون التنسيق مع الحكومة السورية.

وأعلنت رئاسة مجلس الأمن أن مشروع القرار الروسي لم يتم اعتماده في جلسة عقدت أمس بعد أن صوتت 4 دول فقط لصالحه هي روسيا والصين وجنوب إفريقيا وفيتنام في حين عارضته 7 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا واستونيا والدومينيكان وامتنعت 4 دول عن التصويت هي النيجر وسانت فنسنت وغرينادين وتونس واندونيسيا.

وقال رئيس مجلس الأمن مندوب ألمانيا الدائم لدى الأمم المتحدة كريستوف هيوسغن إنه “لم يتم تبني مشروع القرار لأنه لم يحصل على عدد كاف من الأصوات”.

واستخدمت روسيا والصين قبل ثلاثة أيام فيتو ضد مشروع قرار مماثل تقدمت به ألمانيا وبلجيكا أيضا ينص على إتاحة تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سورية لمدة عام عبر نقطتي حدود دون التنسيق مع الحكومة السورية.

كما صوت مجلس الأمن الدولي قبل ثلاثة أيام بتحريض من الولايات المتحدة ضد مشروع قرار روسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية من خلال معبر حدودي واحد وذلك بعد أن شنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت قبل التصويت حملة تحريض ضد مشروع القرار ودعت أعضاء مجلس الأمن للتصويت ضده.

وأعلنت الخارجية الروسية في بيان لها أن موسكو لا تعترض على تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود لكنها تعتبر أنه من الضروري جعلها تتماشى مع الوضع الحقيقي على الأرض وخاصة في إدلب مؤءكدة أن روسيا كانت ولا تزال تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية لسورية لكن بالتنسيق مع حكومتها.

وكانت روسيا صوتت في كانون الأول من العام الماضي ضد مشروع قرار مماثل تقدمت به ألمانيا وبلجيكا والكويت حيث أوضح مندوبها الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في حينه أن بلاده صوتت ضد مشروع القرار لأنه غير مقبول مؤكدا أنه لا يجوز نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية دون موافقة الحكومة السورية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قراره رقم 2165 الذي أجاز للقوافل الإنسانية المتوجهة إلى سورية بعبور الحدود ويتم تمديد سريانه كل عام ولا تزال هذه الآلية قائمة منذ تموز عام 2014.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي