أولويات في مجلس الشعب.. !

 

لا يحتاج التأكيد على أهمية المشاركة الواسعة من قبل الجميع في انتخابات مجلس الشعب إلى مبررات كثيرة لأن الانتخابات ايضاً معركة، وخندق المواجهة في هذه المعركة هو المشاركة الجماهيرية من أبناء الوطن في هذا الاستحقاق الديمقراطي.

الأمر الآخر هو أن الانتخابات بمختلف أشكالها ومستوياتها الحزبية والتشريعية والمنظماتية وانتخابات الإدارة المحلية قدمت نموذجاً مثالياً للممارسة الديمقراطية كما يجب أن تكون، وأثبتت أنه مهما كانت الضغوط ومهما كان حجم المعاناة فإن الإرادة القوية والرغبة في استمرار الحياة تبقى أقوى من كل التحديات.

لكن الأمر هنا لا يقتصر على المشاركة فقط وإنما يمتد إلى نوعية ومضمون هذه المشاركة وتحقيق الهدف المنشود منها وهو اختيار الأكثر كفاءة من المرشحين لعضوية مجلس الشعب وممن تتوافر فيهم القدرة على أداء دور رقابى وتشريعي والسمعة الحسنة وعدم السعى إلى المصالح الشخصية، وانتخاب المرشح الذي يكون قادراً على اتخاذ موقف لمحاسبة الحكومة ومراقبة أدائها والقيام بالمهام والمسؤوليات المطلوبة منه ولا سيما المشاركة فى مناقشة القوانين وتقديم مشروعات قوانين مما يتطلب منه أن يكون لديه ثقافة قانونية ويمتلك مقومات التقويم والرقابة والمحاسبة ويجب أن تكون سمعته نظيفة وينأى بنفسه عن الفساد بجميع أشكاله وألا يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية لتكون مصلحة الوطن والشعب نصب عينيه دائماً.

يضاف إلى ذلك العمل على تعزيز دور مجلس الشعب وتطوير أدائه في إتمام مهامه التشريعية بالشكل الأمثل عبر المبادرات والاقتراحات لتطوير آليات عمله وصولاً إلى جعل هدف تحسين الوضع المعيشي ضمن أولويات المجلس، والحرص على توفير كل ما يمكن لتحقيق هذا الهدف وفق الإمكانات المتاحة والظروف الموضوعية الناتجة عن الحصار والعدوان الذي تتعرض له البلاد.

ويبقى أن نتذكر جميعاً أن البرلمان القادم مطلوب منه أن يكون على قدر المسؤولية ولا سيما لجهة المعيار الوطني بحيث يكون عضو مجلس الشعب متفهماً وواعياً للواقع السياسي والتحديات التي يواجهها الوطن والمواطن وأن يكون الهم الوطني أولوية أولى .

الكنز – يونس خلف

آخر الأخبار
منصة لتبادل الخبرات.. مشاركة غنية للركن الشرقي في المعرض معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي صناعة الحرير الطبيعي عراقة الحضور في فعاليات المعرض بين التسوق والاستكشاف والترفيه.. زوار المعرض يتوافدون بكثافة منصة "نبراتي" تدخل السوق السورية بخدمات تقنية رائدة رحلة جديدة وممتعة للمعرض القطار يسهل وصول الزوار بأجواءٍ من الراحة والحماسة افتتاح ضاحية الأمل في ريف إدلب لإيواء متضرري زلزال 2023 جناح مؤسسة مياه الشرب في دمشق.. حملة توعية للأطفال.. ومشروعات استراتيجية للبنية التحتية المائية معرض دمشق الدولي.. بين بهجة التنظيم ومعاناة الازدحام "الاستمطار الصناعي" مشروع الضرورة في سوريا.. أول تجربة سنة 1991 حصدت 3.2 مليارات متر مكعب من المياه الأرقام القياسية لزوار المعرض لا تعكس انتعاشاً اقتصادياً حقيقياً عودة باب الهوى..إنجازات "المنافذ البرية والبحرية" تضيء معرض دمشق الدولي وزير المالية لـ"الثورة": تسويات عادلة لملفات الضرائب وعودة الرواتب المتوقفة نهاية أيلول (66) مليار ليرة لاستثمارات رياضية في مختلف المحافظات "النساج السورية" بين التراث والحداثة في معرض دمشق الدولي أحياء في الذاكرة.. حين يصبح الغياب هوية أول وكالة لمعمل تجميعي للسيارات الكهربائية في معرض دمشق الدولي من الواقع إلى الرقمية..كيف جعل معرض دمشق الدولي التكنولوجيا رفيق الزائر؟ شروط جديدة لشركات الوساطة المالية