ثورةأون لاين – سلوى الديب :
كما يرسمون الحلم والألم بالكلمات وبالألوان ، وهم المرآة التي تعكس الواقع، كان لديهم رؤيتهم ورأيهم في المطلوب من أعضاء مجلس الشعب، فكان لنا وقفة مع بعض الرسامين والأدباء .
-الصوت المؤتمن
قالت الفنانة التشكيلية كارمن شقيرة: عضو مجلس الشعب هو الصوت المؤتمن الذي يتمثل دوره بإيصال صوت الشارع للمعنيين بكل أمانة وصدق لتحقيق مطالب الناس وإيصالها للجهات المعنية ..
فعلينا حسن الاختيار و إعطاء أصواتنا لمن هم أجدر بتمثيلنا، وابتعاد الممثل المنتخب عن العمل لمصالحه الشخصية بعيداً عن المصلحة العامة، وإيصال الأمانة بكل ضمير ووجدانية حتى يتم الاستجابة للمطلب العام
أدعو كل الناس للمشاركة بالانتخابات وعدم مقاطعتها ليصل من هم على قدر المسؤولية ويكونوا صوت الحق في مجلس الشعب، فبلدنا بأمس الحاجة للشرفاء في معركة صمود سورية لتحقيق النصر والوقوف بوجه مشاريع إسقاطها.
-إصدار القوانين العالقة
أما الفنانة الرسامة سميرة مدور، فقالت: المفروض بالمرشح لمجلس الشعب أن يتمتع بالنزاهة والاستقامة والضمير الحيّ والعمل لصالح الشعب الذي وضع ثقته به.. وأن يضع كل مرشح برنامجه الانتخابي حتى نعرف على أي أساس سيتم انتخابه.. بالنسبة للفنانين التشكيليين هناك قانون لم يصدر حتى الآن، وهو إلزام كل من يقوم بعمل ديكورات لمحله أن يتم ذلك بعد موافقة فرع اتحاد الفنانين التشكيلين في كل محافظة وأن لايتم وضع نصب تذكارية في الساحات والدوارات إلا بعد الرجوع للفرع كي تكون الأعمال بمستوى فني لائق.
-رفع العقوبات الاقتصادية
وتحدث الفنان عدنان المحمد قائلاً: تمر سورية بأزمة سياسية واقتصادية ومالية عميقة نتيجة الهجمة الاستعمارية عليها منذ أكثر من تسع سنوات، ومجلس الشعب هو الذي يمثل أبناء الوطن بكل فئاتهم وأنا أرى أن المهام التي تنتظر أعضاءه في الدورة القادمة كبيرة جداً ويمكنني إيجازها بما يلي: العمل على رفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن سورية، والتأكيد على أن المتضرر الوحيد منها هم السوريون الفقراء،
محاربة الفكر الرجعي و العمل على محاربة الفكر الرجعي الذي تسعى إلى نشره وتعزيزه بين أبناء المجتمع كل قوى العدوان على بلدنا، والتركيز على تكريس فكر التسامح وقبول الآخر، العمل على إلزام وزارة المالية باعتماد سياسة مرنة ومتبدلة شهرياً لرواتب العاملين بالقطاع العام والمتقاعدين بما يتناسب مع تبدل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار, وذلك لأن كافة أسعار السلع تتم وفق سعر الصرف في السوق السوداء، وذلك لتأمين الحد الأدنى المتعارف عليه والكافي للحياة الشهرية الكريمة لأسرة متوسطة العدد.
تفعيل الرقابة الشعبية وفضح قضايا الفساد والإفساد والتهريب بكل أشكالها وتعريت القائمين عليها وفضحهم إعلامياً والمطالبة بمحاسبتهم أمام القضاء، العمل على إعطاء الرقابة الشعبية ولجان المجتمع المدني في الأحياء الدور الفعال في الرقابة على الأسعار، ومنع احتكار المواد، نظراً لأن سرطان الفساد استشرى في المؤسسات الحكومية المعنية بذلك وأصبح يعشش داخلها، وضرورة السعي من أجل التطبيق الفعلي للدستور ،واعتبار القانون مقدساً ويطبق على الجميع من دون أي استثناء،. توجيه الدعم والتحية للجيش.
-إعطاء القانون صلاحيات واسعة
وتحدث الشاعر إبراهيم الهاشم ، قائلاً :
التحديات التي تواجه وطننا تحديات خارجية وداخلية كبيرة جداً، وجيشنا الباسل هو الذي تكفل ويتكفل بالتحديات الخارجية وحماية هذا الوطن، أما التحديات الداخلية الكبيرة فيجب إن يتصدى لها المجلس في حدود القانون، وقد أعطى القانون للمجلس صلاحيات واسعة في التشريع وفي مراقبة أداء الحكومات ، ومساءلة الحكومة على المستوى الداخلي ، وخاصة فيما يتعلق بتأمين مستلزمات المواطنين المعيشية والتي أصبحت هماً كبيرا لغالبية الأسر السورية، تكابد فيها ما تكابد في سبيل تأمين الحد الأدنى من مستلزمات بقائها. والسعي إلى خفض أسعار السلع والمواد الضرورية بما يتناسب مع الدخل .
-محاكمة الفاسدين
الشاعرة هناء يزبك : في الدورات السابقة رأينا مجلس الشعب يبتعد كثيراً عن الشعب الذي من المفروض أنه يمثله وخاصة في ظل هذه الظروف التي يقاسيها ويمر بها الوطن ولم نره يمارس صلاحياته الموكلة له، فنحن لم نشاهد يوما محاكمة أو حتى سؤالاً لفساد في مفاصل الحكومة أو المؤسسات ولم نرى مطالبة ملحة لتحسين ظروف المعيشة للمواطنين وكل المطلوب هو تطبيق القانون والإصغاء لهموم الناس والعمل بكل إخلاص ليأخذ المواطن كامل حقوقه في العيش الكريم، هذا الشعب الذي دافع عن الوطن بكل ما يملك ،وتجلد بالصبر والوفاء يستحق اهتمامكم الذي من أجله وجدتم أنتم، كل الأمنيات بالتوفيق لما هو لصالح الشعب والوطن