إحجام الشركات يعيق تنفيذ 286طلباً للري الحديث بحماة

ثورة أون لاين – أيدا المولي:

ذكر المهندس عماد درويش مدير المشروع الوطني للري الحديث في حماة أن الفرع يقدم جميع التسهيلات التي تمكن الفلاحين من التحول إلى الري الحديث كتجهيز الأضابير والدراسات والموافقات وفق شروط محددة ،حيث وصل عدد الطلبات المقدمة من الفلاحين الراغبين بالتحول للري الحديث حتى بداية شهر تموز الجاري 286 طلباً ،وتم إجراء المسح الحقلي لنحو 183منهم، فيما تم إصدار 14 قرار منح لتنفيذ شبكات الري الحديث بطريقتي الرذاذ والتنقيط.
الا أن الفرع يعاني من إحجام الشركات عن التنفيذ بسبب عدم استقرار الأسعار، مشيرا الى أن رغبة المزارع في تنفيذ شبكة ري شبكات ري حديثة عن طريق الفرع تزيح عن كاهله دفع قيمة مالية حيث يؤمن الشبكة على شكل قرض تتضمن منح المزارع 50% من قيمة الشبكة من صندوق تمويل الري الحديث والـ 50% الباقية هي عبارة عن قرض يسدد لمصلحة المصرف الزراعي على خمس سنوات ودون فائدة على أن يبدأ التسديد بعد سنتين من تاريخ تنفيذ المشروع وفي حال تم تسديد قيمة المشروع نقداً يمنح المزارع نسبة 60% من صندوق الري الحديث والـ40% الباقية تسدد نقداً بالمصرف الزراعي.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا