ثورة اون لاين -آنا عزيز الخضر:
تجتمع مطالب جميع الفنانين السوريين، وبثقة مطلقة بمستقبل يمحي آثار أوجاع وأزمات عاشوها جميعاً دون أن يتخلوا عن الأمل والإيمان بحلولٍ كفيلة بتجاوز كل الصعاب. تجتمع مطالبهم مع مطالب جميع أبناء شعبهم، فهاهم وقد تماهوا مع هموم الوطن والمواطن، يطالبون أعضاء مجلس الشعب بتحقيق أمنيات، كان أول من تمنى بأن تؤدى بأمانة:
بسام دحدل:
“مراقبة مفاصل الخلل.. لتثبيت دعائم الاقتصاد”
اليوم، ونحن على أبواب انتخابات مجلس الشعب، وفي ظل الحرب الارهابية التي لازالت تؤثر على عميلة البناء والتغيير الذي نسعى ونأمل أن تطال كل مناحي الحياة المجتمعية. اليوم، نتمنى أن نعمل جميعاً على دعم مقومات الصمود وحوامل الوجود، ولاسيما مؤسسة السلطة التشريعية ممثلة بمجلس الشعب. المجلس الذي نتمنى أن يكون فسحة للأمل وبوصلة العمل، ومراقبة فواصل ومفاصل الخلل، مثلما مراقبة تنفيذ الخطط التنموية وتشريع الحلول الاقتصادية، نحو تثبيت دعائم القوة للاقتصاد الوطني، وتعرية البعض ممن سطوا على مقدرات الدولة والشعب، ومحاربة أوجه الفساد الذي استشرى بقوة سلوكاً وممارسة، وبصورة باتت تهدد بنية المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية بشكل، ﻻ يقل خطراً عن الخطر الذي تسببت به كل الدول التي ساهمت في الحرب على المواطن السوري، وسرقت ثرواته النفطية والزراعية والمائية والصناعية وكل شيء.
هي أمنيات، تهدف وبالدرجة الأولى، إلى إعطاء الذاكرة بعداً وطنياً يبقى سجلاً ناصعاً للأجيال القادمة، ممن عليها معرفة مقدار الإجرام الذي مارسه العالم بأكمله ضد وطنها، ليكون ذلك عبرة لها، ودرساً لتحصين وطنيتها والمساهمة في توعيتها لمخاطر ما خطط لبلدها وهدد أمنها وأمانها. أيضاً، القاء الضوء على سقطات المرحلة الماضية، من خيانات وغدر وتراخي الشعور الوطني لدى البعض، والتعاطي الرخيص مع مسائل أثبتت فشلها في تحصين صناعة الكرامة.
أيضاً، ﻻبد من رعاية الانتاج الفني الذي ﻻيقل أهمية عن الانتاج الصناعي والزراعي والتعليمي، وذلك من خلال التنسيق مع نقابة الفنانين وغرفة صناعة السينما، ووزارة الإعلام ومؤسسة الانتاج التلفزيوني والإذاعي ووزارة الثقافة، والمؤسسات التي تعنى بالشأن الثقافي.
أخيراً، أتمنى من المجلس تفعيل العمل الاغترابي خصوصاً أن المغتربين بالملايين، ويمكنهم القيام بدور هام ولاسيما رجال الأعمال والمستثمرين، وذلك من خلال سن القوانين الجاذبة لتسهيل عملية الاستثمار، والعودة للوطن والمساعدة بمد يد العون للاقتصاد السوري، والعمل على بلورة مقترحات لمشاريع استثمارية تنموية إنتاجية، لمواجهة حصار الغرب وقانون قيصر الظالم، ولتشجيع السياحة والسفر والعودة الى أرض الوطن.
نؤكد على قوانين تخدم المغترب والمغتربين والمجتمع والوطن، ورسم سياسات لمد الجسور مع المغترب ليتمكن من تقديم واجب الدعم والمساندة لوطنه. ذلك أن سورية هي أم الجميع، وعلى جميع أبنائها الوقوف معها في محنتها.
أحمد عيد:
“تشريع قوانين تخدم المواطن والمرحلة”
مجلس الشعب يمثل كل فئات الشعب، وصوت الأعضاء فيه هو صوت جميع هذه الفئات المثقفة منها والعادية، فالجميع له مطالب محقه من تطوير القوانين وتحديثها إلى تشريع قوانين تخدم المواطن في المرحلة الحالية.
أخيراً، مطلوب من مجلس الشعب، دعم أسر الشهداء وجرحى الجيش، وتأمين فرص العمل للشباب والالتفات إلى مسالة تعديل المناهج وتطويرها.
سمير شامية:
“أن ينفذوا ماوعدوا به في برنامجهم”
حتماً لن تكون مطالبي إلا رسالة مختصرة، وباسم الشعب السوري بأكمله. لن تكون إلا مطلبي: على أعضاء المجلس أن ينفذوا، كل ما وعدوا الشعب به في برنامجهم الانتخابي.