ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
بروح عالية من المسؤولية الوطنية والمجتمعية يواصل أهالي حلب الإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم لعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث .
وفي جولة لمكتب صحيفة الثورة بحلب على عدد من المراكز في منطقة رعاية الشباب والسليماينة والميدان والنيال.. عبر عدد من الناخبين عن مشاعر العزة والفخار بهذا اليوم التاريخي الذي يرسم من خلاله السوريون مستقبلهم من خلال أصواتهم الوطنية ، حيث أشار عدد من الأخوة إلى أن سورية وطن المحبة والسلام، وأن حب الوطن هو دينهم ومذهبهم، وهو الجامع بين أبناء الوطن تحت عنوان وطن السلام .
كريكور سفريان – حرفي – أوضح أن هذه الانتخابات إنما هي تعبير حقيقي عن انتصار إرادة السوريين على كافة المؤامرات التي أرادت أن تمزق وحدة الأمة ، ولكن لم ولن يستطيعوا أن يفرقوا بين أمة يجمع بين أبنائها حب الوطن .
السيدة زارميك جيل أبو شيان – إعلامية – نأمل من المرشحين في حال نيلهم عضوية مجلس الشعب أن يكونوا صوت المواطن ،وأن ينفذوا وعودهم التي أطلقوها في الحملات الانتخابية ، وأن يعملوا على تعزيز الانتماء الوطني لدى أبناء الوطن من خلال متابعتهم لجميع قضايا المواطنين .
مهران وارطانيان – كيميائي – المشاركة في الانتخابات حق وواجب ، وهي عرس وطني تتجلى فيه المحبة مارس فيه المواطنون حقهم الانتخابي، وواجبهم الوطني ،وهم متقيدون بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا لأنهم مؤمنون بأن صحة الإنسان هي طريق البناء .
فيكين مرعشليان – إن الانتخابات هي الطريق إلى رسم المستقبل من خلال اختيار المرشح الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية، ومن هو قادر على إيصال صوتنا إلى تحت قبة المجلس .
مايك كيليرجيان – نأمل من المرشحين أن يكون أهلاً للثقة التي منحناهم إياها ، وأن يعملوا على نقل قضايا الشباب إلى مجلس الشعب لتتم معالجتها ويتم تأمين فرص عمل للشباب من خلال تشجيعهم على إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة تمكنهم من تأمين لقمة العيش لهم .
السيدة عروبة الشب – أشارت إلى أن صوت الناخب أمانة ومسؤولية ، وهذه الأمانة والمسؤولية يجب أن يتحلى بها المرشح في حال نيله عضوية المجلس حتى يبقى قريباً من الشعب ،ويبقى الشعب قريباً منه ، ولاسيما وأن أبناء الوطن يأملون الكثير من مجلس الشعب القادم وخاصة لجهة تحسين الواقع المعيشي، وتعزيز دور المرأة في مسيرة البناء .
السيدة نسيمة أسبر – تربوية – أكدت أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني من أجل بناء مستقبل سورية لتعود أقوى مما كانت، وخاصة من جهة بناء الإنسان الذي هو غاية الحياة وهو منطلق الحياة .
أحمد سالم خياطة – تربوي – أشار إلى أن هذا العرس الوطني إنما هو تعبير حقيقي عن إرادة السوريين في بناء وطنهم ، هذا البناء الذي يشترك ويساهم فيه جميع أبناء الوطن على مختلف انتماءاتهم لأن الانتماء للوطن هو الأقوى .
تصوير : خالد صابوني