ثورة أون لاين:
معرض فني منوع
ضم معرض الفن التشكيلي المنوع الذي أقيم في ختام فعاليات ملتقى الفن التشكيلي الثاني بالحسكة 28 لوحة فنية منوعة شارك في إنجازها 15 فناناً يمثلون مختلف المدارس الفنية وإن كان للواقعية الحيز الأكبر في الأعمال المشاركة.
وجاء المعرض كنتاج لورشة العمل التي نفذها الفنانون المشاركون طيلة أيام الملتقى الذي بدأ مطلع الأسبوع الماضي وتنوعت أغراضه ومواضيعه ما بين رسومات البورتريه والطبيعة والتراث والزي التقليدي والحياة الريفية إضافة إلى المواضيع الوطنية والوجدانية والإنسانية.
مدير الثقافة عبد الرحمن السيد أوضح أن جمالية المعرض تكمن في كونه لقاء للأجيال ولتجاربهم الفنية المنوعة والذي أعطى ميزة الخروج عن الطابع الواحد في طرق المواضيع المختلفة والأساليب الفنية المنوعة إضافة إلى استخدام تقنيات الألوان ومزجها، لافتاً إلى أن لدى المديرية برنامج عمل للاستمرار في تقديم النشاطات الفنية والمعارض الفردية والجماعية خلال الفترة القادمة.
يشار إلى أن نشاطات ملتقى الفن التشكيلي الثاني في محافظة الحسكة تنوعت ما بين المعارض الفنية والمحاضرات والندوات المختصة وورشة عمل جماعية نفذت في المركزين الثقافيين بمدينتي الحسكة والقامشلي.
شؤون مسرحية: فعالية ثقافية ومشهديات مسرحية
أطلقت مديرية ثقافة السويداء فعالية مسرحية شهرية بعنوان شؤون ثقافية على مسرح المركز الثقافي العربي في المدينة.
الفعالية التي يشارك فيها نخبة من المسرحيين من كتاب ونقاد ومخرجين وفنانين بالمحافظة تهدف وفق القائمين عليها إلى نشر ثقافة المسرح وإلقاء الضوء على تجاربها المهمة.
بدأت الفعالية بمشهدية بعنوان “صابر بياع اليانصيب” قدمها المخرج المسرحي معن دويعر ثم قدم الباحث سلمان البدعيش لمحة عن تاريخ المسرح بمحافظة السويداء عاد من خلالها إلى مراحل البدايات عبر استعراض بعض العروض المسرحية التي قدمت منذ عام 1945 ومنها مسرحية “صلاح الدين الأيوبي” و”اليرموك” و”الراية” و”رقص وفقش” و”خطيئة الآباء” و”الفيل يا ملك الزمان” و”جثة على الرصيف” و”الرسم بالبنادق” ومسرحية للأطفال بعنوان “نهر الأجداد” و”ثمن الحرية”.
(ورقوا) باكورة إصدارات زينب حسين
تعبق المجموعة الشعرية (ورقوا) بالموسيقا والمعاني والصور المبتكرة ضمن تجربة تنوعت بين مختلف أشكال الشعر قديمة وجديدة.
المجموعة الصادرة ضمن سلسلة إبداعات شابة عن الهيئة العامة السورية للكتاب للدكتورة زينب حسين تحمل بين طياتها الهموم الذاتية والاجتماعية والوجدانية والوطنية حيث تظهر الشاعرة عشقها لدمشق بطريقتها معلنة منذ مستهل المجموعة أنها تطمح إلى أن تعيش عمراً طويلاً يتسع لكل طاقات الياسمين الدمشقي وستبقى على ثراها تنثر ذاكرة عطر يضوع ولا يضيع.
الشاعرة التي يعرفها جيداً رواد الأمسيات الشعرية والأدبية في المراكز الثقافية تتنوع النصوص في مجموعتها الأولى بين العمودي والتفعيلة إضافة إلى همسات قليلة نثرية ورغم نزوع الشاعرة إلى الحداثة تجد في قصائدها بعض الألفاظ الجزلة والمعجمية القديمة لتمزج بين حداثة الصور وقِدم الألفاظ كما في صهيل السؤال “أريده موتاً رحيماً.. كهذي التلال… تعرش فوق الأديم الهويني.. وترعى الظلال”.
وتحاول الشاعرة حسين في نثرياتها إبداع صور جديدة من خلال العلاقات الجديدة بين الأشياء كقولها “وأنت تنفض الغبار.. عن ذاكرة معفرة بالخيبة.. تذكر.. أن ترفع وجهك إلى حزنه.. وتتوب”.
وتقع المجموعة في 176 صفحة من القطع المتوسط وأكثر من سبعين نصاً معظمها موزون والشاعرة حسين من مواليد حمص تحمل دكتوراه في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهي معدة ومقدمة برامج في الفضائية السورية وعضو بالهيئة التعليمية بكلية التربية في جامعة دمشق.