ثورة أون لاين:
كشف استطلاع جديد نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن 56 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون المجتمع الأمريكي عنصرياً.
وبين الاستطلاع أن نحو ثلاثة أرباع الأمريكيين أي 71 بالمئة منهم يرون أن العلاقات المرتبطة بالعرق سيئة وأن الأمريكيين من مختلف الأعراق والفئات العمرية تراودهم مخاوف كبيرة بشأن التمييز وأعداد الذين يرون أن ذوي البشرة السوداء والأمريكيين اللاتينيين يتعرضون للتمييز في تزايد وذلك بعد مرور شهرين على مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل إفريقي في مدينة مينيابوليس الأمريكية في 25 أيار الماضي.
وعمت أنحاء الولايات المتحدة مظاهرات واسعة احتجاجاً على عنصرية الشرطة الأمريكية وجرائمها إثر جريمة قتل فلويد بسبب تكرار عنف الشرطة والممارسات العنصرية والتمييز والشعور بالتهميش لدى الأمريكيين من أصول إفريقية إضافة إلى تراكمات أخرى فجرت الأوضاع الأمر الذي دفع للشروع بإعادة النظر بالممارسات العنصرية التي طبعت ماضي البلاد ولا تزال ماثلة في المجتمع وإعادة النظر في تاريخ البلاد ومسألة العبودية.
كما تكررت الدعوات لإزالة نصب تكرم جنرالات ومسؤولين في زمن الحرب الأهلية بين عامي 1861 و1865 وجرت إزالة بعضها.
ولا يزال ذوو البشرة السوداء الذين يمثلون نحو 13 بالمئة من السكان يشعرون بمرارة المعاناة من التهميش وتعاني هذه الأقلية من نسب فقر عالية كما أنها غير ممثلة بشكل منصف على المستوى السياسي.