الثورة أون لاين:
أدانت وزارة السياحة اليمنية استمرار قوى العدوان السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية في البحر وحذرت من تداعيات هذه القرصنة على القطاعات الصحية والخدمية والاقتصادية.
وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ أمس إن قوى العدوان مستمرة في تضييق الخناق على اليمنيين من خلال منع دخول سفن المشتقات النفطية والغذاء رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة وذلك في ممارسة تندرج ضمن جرائم الحرب داعية منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهما والعمل على إيقاف هذا العدوان ورفع الحصار.
وحذر البيان من أن استمرار احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية وعدم السماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة يفاقم الوضع الإنساني مشددا على أن عدم اتخاذ الأمم المتحدة موقفا واضحا يعد مشاركة في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني ووصمة عار في تاريخها لن تنساه الأجيال.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية في إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وكان مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي أكد الشهر الماضي أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في عرض البحر من قبل قوى العدوان السعودي يتسبب بكارثة كبيرة على الشعب اليمني لا يمكن لاحقاً التنبؤ بحجم ضررها موضحا أن كميات النفط الموجودة في المنافذ البرية لا تغطي في مجملها 5 بالمئة من الاستهلاك اليومي للسوق المحلي وأن 80 بالمئة من حجم الاستهلاك المحلي قبل العدوان السعودي على اليمن كان عبر منشآت الحديدة النفطية.