في ختام أعماله.. مؤتمر الطلبة يوصي بتوسيع الملاكات الوظيفية في الجامعات وربطها باحتياجات المجتمع وسوق العمل

الثورة أون لاين _ثورة زينية :
اختتمت مساء اليوم أعمال المؤتمر الخامس عشر للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي استمرت لثلاثة أيام تحت شعار (عهدا نجدده..علما وصمودا وانتصارا)
ناقش المشاركون خلاله عددا من القضايا الطلابية والنقابية والسياسية والاجتماعية والتعليمية التي تهم الطلاب وسبل تطوير عمل الاتحاد من خلال تعديل بعض مواد النظام الداخلي.. واتخذ المشاركون في المؤتمر من خلال لجان وجلسات الحوار عددا من المقترحات والتوصيات التي تساهم في تجاوز الصعوبات ووضع المرتسمات التي تخدم مستقبلهم العلمي.
وناقش المشاركون في المؤتمر لأول مرة مواضيع نوعية تعكس هموم الشباب وتطلعاتهم في التمكين السياسي والتعليم العالي والتشغيل.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن المنظمة وجماهيرها الطلابية التي تصدت منذ اليوم الأول لمحاولة تخريب الجامعات تؤكد أنها مستمرة في كل المشاريع والمخططات وطلابها مستمرون في تحصيلهم العلمي والوقوف خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد ، وثمن البيان بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري ،مؤكدا أن المقاومة هي السلاح الأمضى لتحرير الجولان وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقدم التحية لأرواح الشهداء.
وأكد البيان على رفض العقوبات الظالمة التي استهدفت مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية من أجل الضغط على المواطن السوري وزيادة معاناته مطالبا بإنهاء ورفع هذا الحصار الجائر عن الشعب السوري.
وكان المجلس المركزي للاتحاد انتخب اليوم تسعة عشر من أعضائه ليتم لاحقا اختيار تسعة منهم ليكونوا أعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة.
وكان عضو القيادة القطرية رئيس اتحاد الطلبة الدكتور عمار ساعاتي ألقى كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لآلاف الطلبة الذين هبوا للدفاع عن جامعاتهم ومكتسباتهم حينما حاول الظلاميون تهتيكها، داعيا الطلبة إلى السير قدما في تحصيلهم العلمي للمساهمة في إعادة إعمار الوطن وتطوير أداء المنظمة بما يتماشى مع مصلحة الطالب وعدم التواني في الرقابة الشعبية على المؤسسات التعليمية متمنيا للأعضاء الجدد التوفيق في مهامهم لخدمة الطلبة.
وأكدت التوصيات التي انبثقت عن المؤتمر بلجانه الأحد عشر على تفويض المجلس المركزي للاتحاد بإعداد تعديلات على مواد النظام الداخلي للمنظمة ما يساهم في تطوير العمل الطلابي ورفع مستوى الأداء في التعليم العالي و تصويب واقع التدريس في الجامعات السورية ولاسيما التعليم المفتوح للوصول إلى الهدف الذي أحدث من أجله ،وتعديل وتطوير الأنظمة والقوانين لتطوير عمل مؤسسات التعليم العالي
،وتوسيع الملاكات الوظيفية في الجامعات وأتمتة مديريات شؤون الطلاب في المعاهد والجامعات وإعادة دراسة آلية القبول في الكليات الطبية والتوسع في المشافي الجامعية.
كما أوصى المشاركون في المؤتمر بإعادة النظر بشروط القبول والتسجيل في الدراسات العليا والتوسع المدروس في جميع الاختصاصات إضافة إلى إيلاء الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام اللازم،وإنشاء حاضنة معلومات وجعلها مجهزة باستقبال المشاريع الطلابية وإقامة دورات للتأهيل والتدريب للتعامل مع المستجدات في تقانة المعلوماتية
وتطوير الإعلام الالكتروني الخاص لاتحاد الطلبة والعمل على تفعيل الاتفاقيات الثقافية والتعليمية مع الاتحادات الطلابية في العالم وإعادة دراسة معايير وأسس الترشيح للمنح الدراسية،وزيادة الدعم لمؤسسات التعليم التقاني و العمل على تأمين السكن لطلاب المعاهد وربط التخصصات الجامعية باحتياجات سوق العمل