ثورة أون لاين:
مخاض إثم.. باكورة أعمال الشاعرة سمر تغلبي
لم تتعجل الشاعرة سمر أحمد تغلبي في إصدار باكورة أعمالها ليأتي نتاجها الأول في وقته فينال حقه من النضج والبهاء ويخرج طبيعياً بعنوان “مخاض إثم”.
تغلبي التي أرادت أن تظهر مقدرتها كشاعرة من أول قصيدة في المجموعة من اختيارها لركوب الصعب من القوافي كالياء المطعمة بالهاء الساكنة التي لا يشتغل عليها إلا المتمكنون من ركوب القوافي حيث تقول: عز المنام لياليه.. والحرف خاصم شاديه… نام الورى لكنني… جافى الكرى أجفانيه.
وتحاول الشاعرة تغلبي في المجموعة معارضة كبار الشعراء في أوزانهم وقوافيهم كما في قصيدتها “طيف تشريني” التي جاءت تحاكي قصيدة الجواهري في دمشق فتقول: عانقت ظلك لا زوراً ولا ملقا… والروح قصدك سارت والنوى سبقا.
وتتجه تغلبي إلى الحداثة لجهة المعنى محاولة تغيير الشكل الخارجي لهندسة القصيدة رغم إمكانية توزيعها على الشكل العمودي فقصيدة “مخاض إثم” من مجزوء الكامل أرادت لها شكل قصيدة التفعيلة رغم أنها تحتمل الشكل التقليدي ربما لتتناسب مع حداثة الصور والرؤى والمعاني العميقة التي تحملها.
تحتوي المجموعة الصادرة عن دار بعل على نحو 35 قصيدة تنوعت بين العمودي والتفعيلة تحمل هموم الشاعرة الذاتية والاجتماعية والوطنية وتقع في 111 صفحة من القطع المتوسط.
يذكر أن الشاعرة تغلبي تحمل إجازة في العلوم وتعمل في التربية والتعليم ولها العديد من المشاركات والأمسيات الشعرية والنشاطات الأدبية.
معرض للمقتنيات التراثية
ضم المعرض التراثي المقام في صالة معارض المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة مجموعة من المقتنيات التراثية المنوعة التي كان يستخدمها الأجداد خلال الخمسين عاماً الماضية ضمن إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
المعرض الذي جاء بعنوان (تاء التأنيث الفاعلة) يقام بالتعاون بين مديرية الثقافة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويضم اللباس التراثي والسجاد والمطرزات وأدوات المطبخ والزراعة والفخاريات إضافة إلى قسم لعرض أعمال يدوية تراثية ومنوعة من صناعة عدد من الفتيات والنساء.
وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن المعرض يأتي انطلاقاً من أهمية الحفاظ على التراث المادي وهو خطوة في طريق توثيق تراثنا العريق والجميل والتمسك به ونقله إلى الأجيال القادمة لافتاً إلى أن المعروضات من مقتنيات مديرية الثقافة وأصدقائها إضافة إلى إنتاج الفتيات الخاضعات لورش إنتاج المواد التراثية النسوية التي أقامها سابقاً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الباحث في التراث دحام السلطان المشارك في المعرض اعتبره رسالة إنسانية حضارية تسلط الضوء على جزء من جمالية تراثنا وعراقته والإرث الذي قدمه أبناء المحافظة على مدى مئات السنوات مؤكداً ضرورة الحفاظ على هذا الموروث المادي واستكمال ما بناه وأسسه الأجداد.
الشابة شيرين قاسم أوضحت أنها مشاركة بأعمال جلدية تراثية نسوية بالتعاون مع عدد من الفتيات والنساء من أبناء مدينة الحسكة وتسعى إلى تطوير موهبتها للحفاظ على تراثنا ودعت إلى تقديم الدعم لكل من يعمل في هذا القطاع المهم بهدف تطوير التجربة ونقلها إلى حيز الإنتاج وتوفير سوق عمل وتصريف لمنتجات النساء اللواتي يعملن في هذا الجانب.
وكانت مديرية الثقافة أقامت أول من أمس معرضاً فنياً بمشاركة مجموعة من الفنانين الشباب وذلك احتفاء باليوم العالمي لمهارات الشباب.
معرض نوافذ دائرية
أطل الجمهور على عوالم الفنان التشكيلي فداء منصور من خلال لوحات معرضه الفردي بعنوان نوافذ دائرية والتي جاءت متنوعة في مواضيعها وغنية بمروحتها اللونية.
المعرض الذي تستضيفه صالة أدونيا ضم 30 لوحة بأحجام متوسطة وكبيرة بتقنية الزيتي والتي أظهر فيها الفنان منصور قدرته على التعامل مع الخط الدائري وتطويعه لخدمة الفكرة المقدمة وبناء التكوين بتوازن فني لا يخلو من الدهشة والجمال في الوقت ذاته وبأسلوب تعبيري غالباً مقدماً البورتريه والطبيعة والحصان وغيرها من الحالات والعلاقات الإنسانية.
وعن المعرض قال التشكيلي منصور : قدمت من خلال هذا المعرض عدة حالات وهواجس أخذت بريشتي معها في محاولة لإشباع الشغف تجاه مواضيع متنوعة وللوصول إلى آفاق جديدة ضمن التجربة الدائرية التي بدأتها العام الماضي وقدمتها من خلال ثلاثة معارض فردية مع عدة مشاركات في معارض جماعية منها معرض الخريف الأخير.
وأوضح أن فترة البقاء في المنزل خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا شهدت عملا متواصلاً من قبله أنتج فيها أكثر من 60 لوحة متنوعة ضمن تجربته الدائرية التي تنضج مع الوقت وتقترب مما يريد الوصول إليه بسبب التنوع الكبير الذي يقدمه على صعيد المواضيع والمعالجة واللون مبيناً أن عرض الأعمال الجديدة بشكل متواصل للجمهور يتيح له رصد ردود أفعاله لتطوير تجربته في المستقبل.
ولفت التشكيلي منصور إلى أن الفترة القادمة ستكون للتأمل بهدف الانتقال الى مرحلة جديدة من تجربته الدائرية للتركيز على مواضيع محددة تمكنه من ترسيخ هذه التجربة وتمتينها للوصول بها الى منحى التطور الصاعد باستمرار.
والفنان فداء منصور من مواليد مدينة جبلة خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1999 وأكمل فيها الدراسات العليا حتى 2001 وهو مدرس بمعهد الفنون التطبيقية بدمشق منذ عام 2004 وحتى الآن وله العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وأعماله مقتناة في وزارة الثقافة وضمن مجموعات خاصة.
بطاقة بريدية تكشف موقع “رسالة وداع بالألوان” رسمها فان غوخ قبل انتحاره
وجد الباحث الهولندي فوتر فان دير فين الوقت الكافي أثناء الحجر الصحي ضد كورونا للبحث في بطاقات بريدية قديمة للقرية الفرنسية التي مات فيها الرسام فنسنت فان غوخ، وتوصل إلى اكتشاف مهم.
إحدى البطاقات عليها صورة جذور وجذوع شجر على طريق قرب باريس، تشبه بدرجة كبيرة آخر لوحات الفنان الهولندي “جذور الشجرة”.
ومن المعتقد أن اللوحة المرسومة باللونين الأزرق والأخضر الساطعين آخر أعماله، ورسمها في اليوم الذي أطلق فيه الرصاص على نفسه يوم 27 من تموز 1890.
وقال فان دير فين المدير العلمي في معهد “فان غوخ” في أوفر بفرنسا إنه تلقى في مطلع هذا العام مجموعة كبيرة من البطاقات البريدية تعود إلى أوائل القرن العشرين من امرأة تبلغ من العمر 94 عاما من قرية أوفر.
وأضاف: “مثل الجميع في فرنسا كنت خاضعا للعزل العام، واستخدمت ذلك الوقت لتحويل البطاقات إلى نسخ رقمية، ووقتها انتبهت لرسم جذور الشجر على البطاقة. كان بالأبيض والأسود لكن الأشكال كانت متماثلة”.
وأرسل الباحث ما توصل إليه لزملائه في معهد “فان غوخ” في أمستردام، حيث تعرض اللوحة، والذي أقر بأن البطاقة البريدية- الخاصة بشارع دوبيني الواقع على مسافة 150 مترا من فندق أوبرج رافو حيث توفي فان جوخ- تظهر على الأرجح موقع آخر لوحاته.
وقال تيو ميديندروب الباحث بمعهد “فان غوغ” في بيان مشترك مع معهد “فان غوخ” في أوفر في فرنسا: “المكان المقترح من المرجح جدا أن يكون المكان الصحيح من وجهة نظرنا. إنه اكتشاف جميل”.
وأكد فان دير فين أن فكرة اللوحة كانت على ما يبدو رسالة من فان غوخ، رسالة وداع بالألوان عن الموت والتجديد.
وتابع قائات: “عندما تقطع الحطب من جذع شجرة، تنمو براعم جديدة. كانت رسالته أن عمله قد انتهى. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أطلق النار على صدره في حقول الذرة القريبة”.
التجريبي 2020..يطلق مسابقته الثالثة
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عن فتح باب التسابق أمام الفرق المسرحية المصرية الراغبة في تقديم عروضها ضمن ليالي المهرجان وعلى المسارح التي تخصصها إدارة المهرجان لهذا الغرض فقط ضمن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة.
المسابقة الجديدة للعروض المسرحية المصرية الحية ستكون الثالثة ضمن مسابقات المهرجان فضلا عن المسابقتين “الأون لاين”
فرصة التسابق ستكون متاحة لكافة العروض المصرية التى لم تتقدم للمشاركة فى أي من دورات المهرجان السابقة. و لا تتأثر برغبة المشاركة فى مسابقة العروض المصورة ، و فى حال اختيار لجنتي المشاهدة للعرض سيكون على منتج العرض اختيار المشاركة فى أي من المسابقتين.