الضحك والشيخوخة!

الثورة أون لاين:

اكتشف علماء جامعة ناغويا اليابانية، لأول مرة في العالم، أنّ كبار السن الذين لا يضحكون في حياتهم اليومية، يمكن ألّا يتمكنوا من خدمة أنفسهم في الشيخوخة.
ويشير كينجي تاكيوتشي، أستاذ مشارك بقسم الطب الوقائي بجامعة ناغويا، إلى أنّ خطر عدم تمكّنهم من خدمة نفسهم في الشيخوخة يزداد بمقدار 1.4مرة.
كنا نتابع خلال ثلاث سنوات، حالة 14233 شخصاً أعمارهم 65 سنة وأكثر، من أجل كشف العلاقة بين تواتر الضحك والقدرة على الاحتفاظ بالقوة اللازمة لخدمة الشخص لنفسه ذاتيّاً، من دون الحاجة لمساعدة خارجية.
وقد قسم المشتركون في هذه الدراسة، إلى أربع مجموعات استناداً إلى عدد المرات التي يضحكون فيها ملء أشداقهم. واتضح للباحثين أنّ خطر فقدان القدرة على الحركة وخدمة النفس ذاتياً عند الذين اعترفوا بأنهم عملياً لا يضحكون، يزداد بمقدار 1.4 مرة، مقارنة بالذين يضحكون يومياً.
ويعتقد كينجي تاكيوتشي، أنّ آلية هذه الظاهرة ربما يجب البحث عنها في زيادة المناعة، ويقول، “توجد بيانات تشير إلى أنّ الضحك المتكرّر يحسّن وظائف منظومة المناعة، ويحفّز الدورة الدموية، وأعتقد أن مثل هذه الآلية تعمل في الحالة العامة، عندما تظهر الحاجة لمساعدة خارجية، أو يقوم الشخص ذاتياً بعمل كلّ ما يحتاجه ذاتياً، وقد اعتمدنا في هذه الدراسة على درجة اعتماد الشخص، عندما لا يتمكّن من النهوض والسير بنفسه، على مساعدة خارجية”.
ويشير الباحثون إلى أنّ نتائج هذه الدراسة، “تشير إلى أنّه يمكن التنبؤ مبكّراً بعدم تمكّن كبار السن من خدمة نفسهم ذاتياً، استناداً إلى انخفاض تواتر ضحكهم”.

آخر الأخبار
محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في "أم باطنة" بالقنيطرة يعزز ارتباط الطلاب بوطنهم..التعليم الافتراضي لدمج التكنولوجيا بالتربية والتعليم