الثورة أون لاين:
يمكن أن تؤدّي قلّة تناول بعض الأطعمة، كتلك الغنية باليود والسيلينيوم، إلى حدوث خمول الغدة الدرقية؛ في حين أنّ اتباع النظام الغذائي الصحي الداعم للغدة الدرقية، يمكن أن يحسّن من وضعها ويعالجها، كما يمكن أن يقلل من بعض الأعراض، مثل الإرهاق والإجهاد، وبطء عملية التمثيل الغذائي.
وهناك عوامل أخرى وراء حدوث خمول الغدة الدرقية، كالعوامل النفسية والوراثية، أو إجراء بعض العمليات الجراحية.
حيث يصاحب خمول الغدة الدرقية ظهور مجموعة من الأعراض، ومن بينها:
– زيادة في الوزن.
– جفاف البشرة.
– الشعور بالخمول والكسل والإرهاق الشديد.
– مشكلات في الشعر والأظافر.
– عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
– الإمساك.
هناك عدد من الأطعمة المضرّة في حال قصور الغدة الدرقية، ومن الضروري تجنّبها لتحسين بعض المشكلات المرتبطة بهذه الحال:
– منتجات الصويا مثل التوفو.
– الخضراوات الصليبية، مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط، والسبانج، تؤثّر سلباً على مريض قصور الغدة الدرقية.
– الأطعمة التي تحتوي على الدهون، مثل الزبدة والأطعمة المقلية.
– الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلويات.
– الأطعمة الغنية بالألياف، مثل البقوليات والحبوب.
أهم الأطعمة التي يمكن أن تؤثّر على عمل الغدة الدرقية
– ملح الطعام: يجب الابتعاد قدر المستطاع عن ملح الطعام؛ نظراً لاحتوائه على المواد الكيميائية واليود المعالج، ويمكن استبداله بالملح الصحي الطبيعي، مثل ملح البحر غير المكرر.
– الدهون غير الصحية: يفضل تناول مصادر البروتين قليلة الدهون.
– الحلويات: يمكن أن يزيد تناول السكر المكرّر بنسبة كبيرة من الالتهاب، وقد يُفاقم خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لذلك يجب التقليل من المشروبات الغازية والأشكال الأخرى من السكر ومشروبات الدايت.
– الكافيين: قد يؤدي تناول كميات كبيرة يومياً من القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية، التي تحتوي على الكافيين، إلى إرهاق الغدة الدرقية ورفع مستويات الكورتيزون، كما أنّه يؤدّي إلى تفاقم مشكلات سكر الدم.