الثورة أون لاين- اسماعيل جرادات:
في إطار سعي وزارة التربية إلى توظيف الأدوات والوسائل العادية والتكنولوجية كافة في العملية التدريسية، وفق استراتيجية تتناسب والمرحلة العمرية والمادة الدراسية ،أوضح مدير المعلوماتية في وزارة التربية “د.ياسر نوح” أن عدد المستفيدين الذين خضعوا لدورات دمج التقانة في التعليم، وحصلوا على شهادات بعد اجتياز الامتحان العملي والنظري خلال الأعوام 2004، ولغاية2017م، بلغ 3552 معلماً، و 16720 مدرساً، فضلاً عن المتابعة في التدريب خلال الأعوام من 2018 إلى 2020م في مختلف المحافظات وفق خطة مرسومة باستثناء محافظتي إدلب والرقة، مع التنويه بأن الدورات بدأت منذ عام 2012م تستقطب الموجهين التربويين والاختصاصين وبعض مديري المدارس، لافتاً إلى إجراء الزيارات الميدانية للاطلاع على واقع التدريب، حيث قدم المدربون حوالي /1000خطة/ في كل عام، تمّ تنفيذها من قبل المتدربين وتمّ تقييمها، فضلاً عن عقد مجموعة من ورشات العمل حول دمج التقانة في التعليم شارك فيها عدد من الموجهين التربويين ومدربي الدمج.
وعن الصعوبات التي تواجه المشروع أكد “نوح” أن انقطاع الكهرباء والتكاليف المرتفعة لاستبدال الأجهزة والحواسيب، كانت سبباً في زيادة عدد المتخلفين عن الدورات التدريبية في السنوات الأخيرة، ولتلافي هذه الصعوبات لجأت الوزارة إلى توظيف الأجهزة اللوحية وأجهزة الجوال في حال توفرها مع الأساتذة والطلاب من خلال توجيه المعلمين والمدرسين لتحميل تطبيقات وبرامج تعليمية تخدم العملية التربوية، مشيراً إلى ازدياد الإقبال على دورات الدمج مع تطوير المناهج، وضرورة استخدام التكنولوجيا والوسائل التقانية المتاحة ضمن الحصص الدراسية، إضافة إلى التطوير المستمر على الدورات والمادة التعليمية