افتتاح المراكز الجديدة لمسحات PCR سهل أمور المواطنين والازدحام والإجراءات الروتينية الأخرى أمر طبيعي نظراً لزيادة عدد المسافرين
الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أوضح مصدر في وزارة الصحة أنه بعد بدء العمل في مراكز فحص PCR الخاص بتشخيص فيروس كورونا للمسافرين إلى الخارج في دمشق والتي بلغ عددها /8/ لاستقبال المواطنين المسافرين، تم التنسيق مع الاتحاد الرياضي العام والعمل على إنشاء ثلاثة مراكز في ثلاث صالات رياضية وهي (الجلاء، تشرين، الفيحاء) بهدف تخفيف الضغط وتوزيع العمل بصورة منظمة أكثر وتحقيق التباعد الاجتماعي بين المراجعين، إضافة إلى عودة المراكز الصحية إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية للمراجعين بسهولة ويسر.
وبين أن افتتاح هذه المراكز سهل إجراءات السفر لكون معظم البلدان تشترط الحصول على وثيقة تثبت سلامة المسافر من فيروس كورونا قبل دخوله إليها. كما أن الازدحام والإجراءات الروتينية الأخرى أمر طبيعي نظراً لزيادة عدد المسافرين بعد فترة طويلة من إغلاق المطارات.
وتوضيحا لما جرى قبل أيام في مدينة الجلاء بين المصدر أن الفرق الطبية تأخذ عددا من المسحات يومياً يتناسب مع طاقة المخابر الاستيعابية لتحليل العينات وإعطاء وثيقة بالنتيجة من أجل السفر، ولاسيما أن هذه المخابر تعمل أيضاً على تحليل عينات للحالات المشتبهة الواردة من المشافي وفرق الترصد ضمن الإمكانيات والمستلزمات المتاحة في ظل الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تقوض إمكانيات القطاع الصحي عموماً واستجابته لجائحة كورونا بشكل خاص.
وما حدث أن عدد الراغبين باجراء المسحات والذي توجه إلى مدينة الجلاء كان أكبر بكثير من عدد المسحات المتاح أخذها ما تسبب بحدوث فوضى وازدحام ومنع الفرق من القدرة على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لها وللمراجعين. والآن كافة الأمور تسير بشكل جيد وأن افتتاح المراكز سهل إجراءات السفر لكون معظم البلدان تشترط الحصول على وثيقة تثبت سلامة المسافر من فيروس كورونا قبل دخوله إليها.
وأوضح المصدر أن النقاط الطبية الجديدة ستقوم بعمل المراكز الصحية التي اعتمدت سابقا لأخذ المسحات، حيث تم إحداث نقطة طبية في مدينة الجلاء الرياضية لإجراء المسحات الخاصة بتحليل بي سي آر الخاص بتشخيص فيروس كورونا للمسافرين إلى الخارج وبدأت عملها يوم الخميس الماضي، ويوم أمس بدأت الفرق الطبية باستقبال المواطنين وإجراء المسحات في النقطة الطبية في مدينة تشرين الرياضية، واليوم تبدأ الفرق الطبية بأخذ المسحات في النقطة الطبية بمدينة الفيحاء الرياضية.
والكوادر الطبية التي كانت تعمل في المراكز الصحية هي ذاتها التي تم توزيعها على المراكز في الصالات الرياضية المخدمة بكامل الأجهزة والأدوات المطلوبة، والمسحات المعتمدة فيها هي الأنفية البلعومية فقط.
كما اعتمدت وزارة الصحة نقطتين طبيتين أيضاً لأخذ المسحات في محافظتي اللاذقية وحلب اعتبار من الأحد الموافق ١٦ آب لتخفيف أعباء السفر عن المواطنين وهما في مركز التدخل المبكر- خلف مديرية صحة اللاذقية ومشفى زاهي أزرق بحلب – بناء المخابر منطقة بستان الباشا، وأن افتتاح هذين المركزين سيخفف العبء عن مراكز العاصمة دمشق، وفي حال استمر توافد المراجعين بأعداد كبيرة سيتم افتتاح مراكز إضافية أخرى في دمشق، علماً أن المراكز في الصالات الرياضية مخصصة لإجراء المسحات للمسافرين فقط.
وأشار المصدر إلى أنه يمكن للمواطنين أخذ نتيجة مسحاتهم بعد 48 إلى 72 ساعة على الأكثر من إجرائهم لها، علماً أن كل مركز من المراكز الثلاثة يستقبل 100 مسحة في اليوم لنصل إلى مجموع 300 مسحة في جميع المراكز وهي الطاقة القصوى للمخبر المركزي في وزارة الصحة خلال الفترة الحالية.
وفي حال كانت نتيجة المسحة التي أجراها المواطن إيجابية، بإمكانه إعادتها بعد 14 يوماً، فيما نقوم بتزويده بالتعليمات الطبية المطلوبة لجهة مراجعته المشفى أو تطبيق حجر منزلي حسب حالته.
ونوه المصدر بأنه لأول مرة ستجرى مسحات PCR في المخابر الصحية الخاصة والتي طلبت الموافقة من وزارة الصحة وهي “القطرنجي، الخطيب، هدى سبح، مازن كنج، ناجي سابا”، وستكون جاهزة خلال فترة أسبوع تقريباً، وستكون نتائجها معتمدة لكونها معتمدة من وزارة الصحة، موضحاً أن الهدف من قبول فحص PCR من قبل المخابر الخاصة هو التخفيف من الازدحام والتنظيم لإجراء المسحات.
ولفت المصدر أنه على المواطنين الراغبين بإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا PCR بداعي السفر فإن الوزارة خصصت الرقم الرباعي٩١٩٥ لحجز موعد إجراء مسحة ضمن النقاط الطبية التي اعتمدتها بدمشق اعتباراً من يوم الأحد الموافق ١٦ آب ٢٠٢٠ لتخفيف حالة الازدحام التي شهدتها النقاط في الأيام الماضية، هناك احتمالية لإنشاء تطبيق الكتروني أو موقع ويب لاستقبال المعلومات الكترونياً ليكون العمل أسهل وأسرع للمواطن
حيث يمكن للراغبين الاتصال بين الساعة التاسعة صباحاً والواحدة ظهراً خلال أيام الدوام الرسمي وإعطاء بيانات الاسم ورقم الهاتف وموعد السفر وبناء عليها ترسل في اليوم ذاته رسالة نصية للمتصل يحدد فيها موعد إجراء المسحة بما يراعي موعد السفر والعدد المحدد للمسحات يوميا وهو ٣٠٠ مسحة ومكانها سواء في مدينة الجلاء الرياضية أو تشرين الرياضية أو صالة الفيحاء الرياضية.
وكما يطلب من المواطنين عند ذهابهم لإجراء المسحة في الموعد المحدد بالرسالة إحضار جواز السفر وتذكرة الطيران وإبراز الرسالة التي وصلتهم وسيتم دفع قيمة المسحة في المركز دون الحاجة للذهاب إلى أحد فروع المصرف التجاري باستثناء الدبلوماسيين الذين سيدفعون قيمتها بالدولار بالمصرف.
وسلط المصدر الضوء بأن عملية إجراء الفحوصات ضمن المراكز تتم بأخذ مسحة أنفية بلعومية وأخرى فموية بلعومية للشخص بعد تقديم الأوراق الثبوتية المطلوبة وتسديد قيمة الفحص بأحد فروع المصرف التجاري السوري وترسل المسحات المأخوذة يومياُ في كل مركز إلى المخبر المركزي بوزارة الصحة المعني بتحليل المسحة وإعطاء نتيجتها بشكل شخصي للمسافر بعد أقل من يومين بحيث تكون نتيجة التحليل صالحة للسفر مدة 48 ساعة من تاريخ تسليم النتيجة بتقرير طبي مختوم.
وتوضيحا لما جرى قبل أيام في مدينة الجلاء بين المصدر أن الفرق الطبية تأخذ عدد من المسحات يومياً يتناسب مع طاقة المخابر الاستيعابية لتحليل العينات وإعطاء وثيقة بالنتيجة من أجل السفر، ولاسيما أن هذه المخابر تعمل أيضاً على تحليل عينات للحالات المشتبهة الواردة من المشافي وفرق الترصد ضمن الإمكانيات والمستلزمات المتاحة في ظل الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تقوض إمكانيات القطاع الصحي عموماً واستجابته لجائحة كورونا بشكل خاص.
وما حدث أن عدد الراغبين باجراء المسحات والذي توجه الى مدينة الجلاء كان أكبر بكثير من عدد المسحات المتاح أخذها ما تسبب بحدوث فوضى وازدحام ومنع الفرق من القدرة على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لها وللمراجعين.. والآن كافة الأمور تسير بشكل جيد وأن افتتاح المراكز سهل إجراءات السفر لكون معظم البلدان تشترط الحصول على وثيقة تثبت سلامة المسافر من فيروس كورونا قبل دخوله إليها.. وأن الازدحام والإجراءات الروتينية الأخرى أمر طبيعي نظراً لزيادة عدد المسافرين بعد فترة طويلة من إغلاق المطارات.
الصور من الجلاء وتشرين