والاكتئاب يتفشى كما يتفشى الكورونا

الثورة اون لاين _بشرى حاج معلا:

الكثير من التداعيات تفرض نفسها بلا استئذان في حرب أضرمت نارها كل شيء.. والكثير من القضايا باتت عصية على الحل في ظل هذا العام الذي أثبت ضرواته على جميع البلدان مع انتشار الفايروس الذي سبب الكثير من الوفيات لكن الذي فرضه نفسه وبقوة الآن هو مرض الاكتئاب والخوف من كل ماسبق حتى بات الوهم سيد الحزن.. الخوف ..
لكن هل سيحتضن هذا اليأس والخوف مستقبل الأجيال؟
لدى جولة الثورة على بعض الأطباء النفسيين في محافظة طرطوس أكدوا على تواجد سوء المزاج الذي يؤثر في الحياة اليومية والعلاقات مع الآخرين وربما التفكير في الانتحار وايذاء النفس في بعض الحالات خصوصا لدى بعض العائلات التي تعاني الفقر هذه الأيام وسوء الحالة المعيشية وخاصة الرجال.
وأشار الدكتور علي حمد إلى ضرورة الحرص على ممارسة النشاط البدني وتجنب العزلة وتفريغ المشاعر بالكتابة والتعود على تقنيات الاسترخاء ووضع أهداف قابلة للتحقيق لتجنب الإصابة بالإحباط ،إضافة إلى تنظيم الوقت وإعداد قائمة للإنجازات اليومية ومواعيدها وتجنب إتخاذ القرارات عند الشعور بالاكتئاب ليبقى وصف الأدوية المهدئة للحالات الأكثر صعوبة .
حيث يعاني البعض عند بدء استخدام الأدوية أفكارا انتحارية خصوصا من هم دون سن الخامسة والعشرين لذا يجب مراقبتهم جيدا عن قرب خصوصا في بداية استخدام الأدوية أو عند تغيير الجرعات ..إضافة إلى جملة تحذيرات واحتياطات للحالات الخاصة أو عند الحمل بالنسبة للسيدات وتجنب سحب الأدوية في وقت المعالجة لتجنب الأعراض الانسحابية ،إضافة إلى جملة إرشادات يجب اتباعها من قبل الطبيب المختص حتى يمكننا تجنب مضاعفات الاكتئاب في هذه المرحلة القاسية على الجميع.
في الختام
يمكننا القول: إن أعدادا من الناس باتت تشكل نسبة كبيرة هي في حالات اكتئاب نتيجة جملة الظروف التي مرت في هذه الأثناء من ضعف حالة معيشية وضعف قدرة شرائية و حتى متطلبات حياة كحد أدنى باتت غائبة لدى أسر عدة في هذه الظروف ، ولا يمكننا نسيان المرضى الكثر الذين تجاهلوا أدويتهم وانقطعوا عنها نتيجة غلاء أسعارها .
أما فايروس الكورونا “الهلع الأكبر ” في كل ما تقدم فقد كان العامل الأهم لضعف الإنتاج وانتشار الاكتئاب لدى الغالبية .
ليبقى الرهان على أسلوب الحكومة في وضع الخطط المناسبة التي تؤكد من خلالها حرصها على الصحة والسلامة وبالتالي تأمين سبل حياة كريمة للناس وايضاً على أداء مجلس الشعب الجديد الذي ينتظر منه الشعب الكثير خاصة وان رئيسه أكد أن كلمة وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية ستكون منهج عمل له في الفترة القادمة.

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً