حرارة “المكدوس” تكوي جيوب المواطنين بدرعا

الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:

بدأت أسعار الفليفلة الحمراء والباذنجان بأسواق درعا بالارتفاع مع انطلاق موسم المكدوس.
وقال المواطن علي حمزة إن سعر شراء الفليفلة الحمراء الخاصة للمكدوس تجاوز ال ٢٥٠ ليرة والباذنجان يقارب نفس السعر وذلك بسبب كثرة الطلب عليه.
وأوضحت حليمة الناصر أن مؤونة المكدوس أصبحت الهم الكبير الذي يواجه الأسر بسبب غلاء مستلزماته حيث وصل سعر تنكة الزيت سعة ١٦ كغ إلى أكثر من ٤٧ ألف ليرة والجوز ب ١٦ ألف ليرة والفليفلة والباذنجان ارتفعت أسعاره بسبب موسم المكدوس.
وأشار مؤيد العلي إلى أن تكلفة مؤونة المكدوس غالية جداً ويحتاج إلى حوالي ١٠٠ ألف ليرة وهو مبلغ كبير لأصحاب الدخل المحدود وخاصة الموظفين، حيث يحتاج الموظف لراتب شهرين للمكدوس عدا الملوخية ودبس البندورة وغيرها من مواد غذائية.
وأوضح بعض تجار سوق هال طفس أن سبب تحسن أسعار الفليفلة والباذنحان هو كثرة الطلب لمؤونة المكدوس حيث أصبح المواطنون يشترون كميات كبيرة لهذه الغاية وبالتالي نظرية (العرض والطلب) هي السائدة في عمليات تحديد أسعار الخضار وغيرها في أسواق الهال. مؤكدين أن الأسعار تتذذب بين يوم وآخر وساعة وأخرى وحسب الطلب على المادة بسوق هال دمشق المركزي لأن خضار حوران هي التي تباع هناك.
وبين بعض المزارعين أن تكلفة مستلزمات الإنتاج الزراعية غالية جداً وتجار المواد الزراعية والأسمدة والبذور والأدوية الزراعية يقومون ببيعها لهم بأسعار كاوية وبالتالي مهما تحسنت أسعار مبيع الخضار يبقى المزارع يعمل لسداد أصحاب الصيدليات الزراعية مع هامش ربح بسيط جداً لا يوازي ربع تعبه.
هذه هي معادلة الربح والخسارة بين المزارع بدرعا وتجار الكمسيون ومستلزمات الإنتاج.

آخر الأخبار
محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في "أم باطنة" بالقنيطرة يعزز ارتباط الطلاب بوطنهم..التعليم الافتراضي لدمج التكنولوجيا بالتربية والتعليم