الثورة أون لاين- حسين صقر:
خلال الحديث عن مرض كورونا، تختلط المفاهيم والرؤى، وتمتزج المعلومات الطبية بالسياسية، والاجتماعية بالاقتصادية، وينفتح المجال واسعاً للتحليل والتركيب والتعليق على ما يجري، وما يتمّ تناقله من معلومات على صفحات الجرائد والمجلات في بداية الانتشار، وعلى شاشات التلفزة والمواقع الإلكترونية.
ولأنّ الحديث عن وباء كورونا ملأ الدنيا وشغل الناس، كان لا بدّ من الاستماع لما قرأه الناس عن هذه الجائحة، وما سمعوه من تحليل على لسان الأطباء والباحثين والمختصين، وحتى الاقتصاديين والسياسيين، نظراً لحالة الشلل التي سببها ذاك الوباء على كلّ المستويات والصعد.
بعض الآراء جاءت متناقضة مع ما يجري بشكل كامل واعتبرت أنّ ما يحصل اليوم تمّ التخطيط له بشكل دقيق في مختبرات السياسة والاقتصاد العالمية، لقطع يد التنمية المستدامة التي بدأت بعض الدول بوضع خططها للنهوض بالواقع الاقتصادي لديها، مستندة بذلك إلى أبحاث علمية عميقة وقراءات متأنية مدعومة بالوثائق التي تؤكّد بعض وجوه الحقيقة عما يجري.
ويقول المهندس بسام السعيد: إنّه وحسب المعلومات التي قدّمها لنا الأطباء والباحثون: إنّ فيروس كورونا معدّل جينيّاً ومصنّع في مختبرات اشتغل عليها علماء وباحثون بغية الوصول إلى أهداف كانت حاضرة في السياسة الدوليّة،ٍ وتم إنفاق ملايين الدولارات لإنتاجه، كما أنه فيروس هجين مركّب من فيروس الإيدز والسارس ومجموعة فيروسات من سلسلة الكورونا ولهذا سُمي بالفيروس المستجد، وما أريد قوله: إنّ الوكالة الألمانية المسؤولة عن الأمراض المعدية قامت بتشريح أربع وستين جثّة من حالات وفاة قيل إنها بالكورونا، ولكن رغم التحذيرات العديدة بعدم تشريحها، لم يجدوا شخصاً واحداً مات بالفيروس، وكانت النتائج كما يلي، ثمانية وعشرون شخصاً ماتوا بأمراض داخلية متعلقة بالرئة، وعشرة أشخاص ماتوا بالسكري والبدانة، ومثلهم ماتوا بالسرطان، وستة عشر شخصاً ماتوا بالزهايمر، ما يعني أنّ المخاوف الناتجة عن الوفاة بهذا المرض نتجت عن المبالغة والتهويل بالفيروس، لأسباب تعرفها تماماً حكومات الدول المنتجة للفيروس.
وتقول السيدة هنادي جمعة وهي مهتمة بالمال والأعمال: إنّ هناك عصابة عالمية تتألف من دول همجية تدّعي التحضر والمدنية وهي أبعد ما تكون عن الأخلاق، وهي من عائلات شهيرة تمتلك المال بالمليارات وتتحكم بمصير العالم كله مثل عائلات روتشيلد وروكفيلر وغيرها، ولا يهمها البشر ولا الأخلاق أو الأديان، ولا الإنسانية، لا يهمها سوى ملء خزائنها بمزيد من الأموال، وصارت تعتقد أنها إله الناس على الأرض، ومن الضروري أن تتحكم بمصير مليارات البشر لخدمة مشروعها الذي يصبّ في مصلحة مشروع السيطرة على العالم وحكمه بالطريقة التي تريد، بعيداً عن الأديان والمعتقدات، والتمهيد لنظام عالمي جديد يقوم على حكم جماعة إرهابية متطرفة وعصابات تعمل في سياق مشروعها التدميري.
وقال المحامي كيوان المصلح: يتضح من الإجراءات المتبعة في كلّ الدول بأن هناك خطة عمل واحدة يتم اتباعها في كل الدول للتعامل مع الفيروس وهي إجراءات ترتكز على حصر الناس وسجنهم في بيوتهم لإجبارهم على التسمر
أمام الفضائيات التي يتم التحكم فيها عالمياً لسوق الناس كالقطيع وزرع ما تريده العصابات العالمية الخفية من أفكار ومعلومات وتخويفهم وتوجيههم بالطريقة التي تريدها هذه العصابة، بعدما عملت العولمة على إلغاء مفهوم التنمية البشرية وقطع يد الحكومات التي كانت تتوق لتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية و شق طريق الرفاهية الذي بدأت بفتحه أمام رعاياها، عبر منع تلك الحكومات والدول من دعم منتجاتها لخدمة مواطنيها في بدايات انطلاق العولمة.
وأضاف المصلح إنه في بداية تسعينيات القرن الماضي أجبرت العولمة العديد من دول العالم على ترك مواطنيها مهمشين يعيشون في بيئة الجشع التي نشرها النظام العالمي الجديد، كي تعود اليوم لتجبر الدول نفسها على تبني مفهوم دولة الرعاية، وتطلب من الدول جميعها صرف رواتب موظفيها، و منحهم فرصة تأجيل سداد القروض، ومنحهم المساعدات الشهرية رغم عدم ذهابهم للعمل أو إنجاز أي خدمات، وهو ما وضع معظم دول العالم على شفير الانهيار، كما ينذر بسقوط كامل للبنية الاقتصادية الوطنية وإفلاس جميع المشروعات التي أرادت قبل أشهر تنفيذها.
بدورها عبّرت كوثر محمود بالقول: إنه بعد حجر مواطني دول العالم في بيوتهم وبعدما تمّ تعريضهم لضخّ إعلامي كبير بهدف توجيهم للوصول إلى مرحلة الرعب من الفيروس، وبعدما تم القضاء على حقيقة التواصل والتقارب الإنساني الذي تؤكده العادات والتقاليد الأصيلة، واستبداله بالتباعد الجسدي الذي سوف يحقق تباعداً اجتماعياً بكل ما للكلمة من معنى وقطع العلاقات بين الناس والاستفراد بهم لغرس ما يريدون في أدمغة البشر من معلومات، تولد لدى الملايين ضرورة قبول اللقاح الذي سيكون ظاهرياً ضد فيروس كورونا للنجاة من هذا البعبع الفتاك وباطنياً لتحقيق الأهداف المخفيّة التي يريدونها لخدمة مشاريعهم.
ويقول الباحث م.س: إنّ لقاح تطعيم الكورونا هو أيضاً لقاح مركّب مخبرياً كالفيروس، ويهدف أساساً لإضعاف جهاز المناعة وتعريض الناس للموت المؤكّد كون مكوّنات اللقاح التي تم تجهيزها بحجم يقاس بوحدة النانو المتناهية في الصغر تحتوي على رقائق إلكترونية سيتم من خلالها التحكّم بالإنسان وتوجيهه كيفما يشاؤون، أو ربما قتله إذا رفض الانصياع لمرادهم، وستدخل للخلايا الجسم وستدفعه لإفراز نوع من البروتينات التي ستقاوم اللقاح وتخلق أمراضاً فتاكة ستودي بحياة ملايين البشر.
وختم: بالتالي ومن هنا تتضح الصورة وتنكشف الستارة عن مسرح تحاك به مؤامرة كبيرة ومرعبة ضد البشرية جمعاء حيث تنكشف ألغاز عديدة لها أصول واهية وضعها جهابذة الجشع، وأباطرة الهيمنة على العالم معتقدين أنه بإمكانهم التحكم بالنظام العالمي الإنساني لجعله نظاماً عالمياً يديرونه كيفما يشاؤون، لتقليل عدد سكان الأرض، وتوزيع ثرواتها فيما بينهم لاعتقادهم أن هناك شعوباً لا تستحقّ العيش، وحرام عليها حتى الهواء الذي تتنفسه.