دعم حقيقي

لم يعد مقبولاً السكوت أكثر على الحال الذي وصلت إليه أسعار منتجات اللحوم بمختلف أنواعها وخاصة الدواجن بعد أن اعتبرت بديلاً للسوريين منذ سنوات..

اليوم سعر صحن البيض تجاوز ٤٥٠٠ ليرة وهو مستمر في الارتفاع، علماً أن هذا الوقت من العام يشهد عادة تراجع أسعار منتجات الدواجن من بيض ولحوم فما الذي جرى..؟

إن ما يحصل الآن لا يتعدى إطار النتيجة الطبيعية والمتوقعة والتي لطالما تحدث عنها القائمون على قطاع الدواجن بعد التغييرات الأخيرة التي طرأت على سعر الصرف وارتفاع أسعار الأعلاف واللقاحات بما يتناسب مع التغير الذي طرأ، حيث ظل الكثير من الخبراء يحذر مما يحدث حالياً في الوقت الذي بقيت فيه الجهات المعنية تتفرج ساكتة، حتى وصلنا لما نحن عليه الآن..

قطاع الثروة الحيوانية بشكل عام والدواجن بشكل خاص وعلى الرغم من كل الإجراءات والقرارات التي اتخذت سابقً لدعمه يحتاج اليوم لنوع آخر من الدعم مباشر وسخي، وحقيقي وفاعل، فالاعفاءات المشروطة والخجولة لم تعد تكفي، فاليوم يجب أن نشهد تدخلاً حقيقياً لتامين الأعلاف واللقاحات الطبية بأسعار تنافسية وبعيدة عن تذبذب سعر الصرف، ويجب أن تدرج في برنامج تمويل المستوردات، فهي من الأساسيات، واليوم أثبت الواقع خطر عدم التدخل بقوة لدعم هذا القطاع المهم والحيوي..

على الملأ – باسل معلا

آخر الأخبار
الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر