الثورة أون لاين:
دعت اليونان وقبرص الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى عدم التسامح مع أعمال النظام التركي العدوانية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس خلال محادثات مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ اليوم بحسب ما نقلت وسائل إعلام يونانية إن “على الحلف ألا يستمر في التسامح مع الأعمال العدوانية التركية في شرق المتوسط وعليه اتخاذ موقف أكثر صرامة مع تركيا” مشدداً على أن تصرفات أنقرة تنتهك مبادئ الأطلسي وتقوض تماسك وفعالية الحلف.
بدوره تعهد ستولتنبرغ باتخاذ خطوات للمساعدة في تهدئة الوضع بين تركيا واليونان.
وفي سياق متصل دعا وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس اليوم دول الاتحاد الأوروبي “للدفاع عن قيم ومبادئ الاتحاد في مواجهة تحركات تركيا غير القانونية والاستفزازية في شرق البحر المتوسط”.
وأضاف كريستودوليدس لدى وصوله إلى برلين إن “مصداقية أوروبا على المحك.. على الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة عضواً أن يدافع عن القيم العالمية كما أن تضامن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون حقيقياً وملموساً.
من جانبه قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ إن شرق المتوسط “برميل بارود يكبر باستمرار” مشدداً على أن “تركيا تتجاهل جميع المواثيق.. والقانون الدولي لا يمكن التفاوض عليه”.
ويواصل النظام التركي خطواته الاستفزازية شرق البحر المتوسط حيث مدد اليوم مهمة للتنقيب عن الغاز شرق المتوسط كما كشف عبر خريطة نشرها عن مطامعه بالتنقيب عن الغاز في مناطق تقع قبالة سواحل جزر يونانية وأرسل مؤخراً سفينة للمسح الزلزالي ترافقها سفينتان عسكريتان قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية جنوب شرق بحر ايجه ما أثار غضب اليونان التي حذرت من أنها سترد بقوة على أي تحركات تركية معادية.