ثورة اون لاين :
وصل كارلوس مونيز إلى غرفة الطوارئ في سان أنطونيو الأمريكية في تموز بحالة سيئة، حيث عانى الشاب البالغ 42 عاما من مضاعفات “كوفيد-19”.
وبعد فترة وجيزة أصبحت حالته حرجة، حيث تم وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي بالعناية المركزة، وتم تعليق حفل الزفاف الذي خطط له هو وخطيبته غريس ليمان، إلى أجل غير مسمى.
وعندما علم مات هولدريدغ الممرض بمستشفى ميثوديست أنه قد تم إلغاء حفل زواج المريض، فقد قرر بالتعاون مع الإدارة الطبية تنظيم حفل زفاف في المستشفى، يقام حول سرير مونيز
حيث يظهر في لقطات الحفل مونيز مرتديا قميصا بينما تصفق له الممرضات، فيما تم تحويل غرفة الاستراحة إلى غرفة ملابس زفاف، حيث قامت العروس بمطابقة كمامتها البيضاء مع ثوبها.
وأقيم الحفل في ردهة المستشفى، مع وجود العديد من الأطباء، حيث مونيز وبعد أن أخبره الموظفون بالاحتفال بدأت صحته في التحسن بأعجوبة، واستمرت في التطور إيجابيا بعد حفل الزفاف في 11 أب.
وصرح الممرض هولدريدغ: “في اليوم التالي لحفل زفافه، نهض المريض من سريره لأول مرة، وكانت خطوة كبيرة بالنسبة له”.
وبحلول 14 أب، بعد شهر تقريبا من دخوله المستشفى، وبعد 20 يوما من وضعه على أجهزة دعم الحياة، أصبح قويا بدرجة كافية لدرجة أنه تم نزع جهاز التنفس الصناعي عنه.
ولا يزال لدى مونيز أعراض متبقية للفيروس، لكن الاختبارات الرسمية الآن سلبية لـ”COVID-19″.