المزة ٨٦.. أعطال كهربائية بالجملة وتقصير في متابعة الشكاوى!
الثورة – ليندا المعطي:
عند انقطاع التيار الكهربائي نتيجة أي عطل يضطر المواطن لتقديم شكوى من خلال الاتصال بطوارئ الكهرباء في المنطقة والذي خصص أساساً لهذا المجال، ولكن عندما يتم تقديم الشكاوى لمكتب الطوارئ بلا نتيجة فإنها (الطوارئ)تصبح مجرد تحصيل حاصل، وروتيناً للرد على الهاتف لا أكثر.
فمنذ أكثر من خمسة أيام انقطعت الكهرباء عن عدة منازل في حي المزة٨٦ وتحديداً (آخر موقف السرفيس – جانب معمل الحلو) وتم تقديم عشرات الشكاوى في اليوم الواحد وفي كل مرة يأتي الرد بأنهم سيصلحون العطل (بعد ساعة – بعد ساعتين) وهكذا، مع وجود كادر للرد على الهاتف لا يمتلك حسن الرد على صاحب الشكوى، ضارباً بعرض الحائط حاجة المواطن الماسة للكهرباء، فضلاً عن الحجة المعهودة بأن الأكبال الكهربائية معطلة ولايوجد بديل لها في المستودعات، مع العلم أنه لم يتم استقدام أي ورشة لتصليح الكهرباء والكشف عن العطل الحاصل خلال الخمسة أيام الماضية ما أدى إلى تصليح العطل في بعض المنازل على نفقة صاحب المنزل الخاصة.
والسؤال هنا: هل وجدت مكاتب الطوارئ والشكاوى للرد على الهاتف فقط دون إيجاد حل للمشكلة؟ وهل ورشات الكهرباء التي خصصت لهذا الشأن مهمتها تصليح الأعطال أم ماذا؟
نترك الإجابة برسم المعنيين بوزارة الكهرباء؟!