الثورة أون لاين:
انطلق المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، في إعداد القائمة التي سيختارها للمعسكر الذي سيجريه محاربو الصحراء، بداية من 5 إلى 13 تشرين الأول، وهذا بعد غياب دام عاماً كاملاً بسبب أزمة فيروس كورونا.
ويتجه بلماضي، من خلال هذه القائمة، إلى إحداث تغييرات بإبعاد بعض الأسماء، خاصة اللاعبين غير المستقرة وضعيتهم مع نواديهم، مع الاستنجاد بأسماء أخرى، من بينهم لاعبون شباب ستتم دعوتهم لأول مرة.
وسيضحي بلماضي على الأرجح بالمدافع جمال بلعمري، الذي يعيش مشكلات عديدة وصلت إلى حد فسخ عقده رسمياً مع ناديه الشباب السعودي، إذ رفض اللاعب العودة إلى الفريق رغم استئناف الدوري المحلي، ليكون هذه الفترة أمام ضرورة التركيز على الانتقال إلى نادٍ جديد قد يكون فريق الدحيل القطري، وفقاً لموقع (دي زاد فوت) الجزائري.
أما الاسم الثاني الذي سيبعد من القائمة فسيكون متمثلاً في يوسف بلايلي، هذا الأخير بدوره لم يلتحق بفريقه الأهلي السعودي منذ استئناف الدوري، على خلفية وجود مشاكل مع مسؤوليه، مطالباً ببيعه لأحد الأندية التي طلبت خدماته، في مقدمتها نادي الأهلي المصري.
وسيكون مدافع الترجي التونسي عبد القادر بدران الأقرب إلى تعويض بلعمري في دفاع الخضر، أما المتألق مع بريتنفورد الإنكليزي سعيد بن رحمة، فمن المرجح أن توكل إليه مهمة خلافة بلايلي، مع إمكانية دعوة لاعبين آخرين شباب لمقاعد الاحتياط، على غرار اللاعب نايس جواهرة، لاعب ريال سوسيداد، الذي تم تداول اسمه من أجل الالتحاق لأول مرة بأبطال إفريقيا.
وسيعسكر المنتخب الجزائري بنسبة كبيرة في دولة أوروبية قد تكون النمسا، حيث من المحتمل أن يواجه هناك منتخب غانا، مع وجود مفاوضات مع منتخب الكاميرون ليكون طرفاً منافساً في المباراة الودية الثانية.