الثورة أون لاين:
بعد طول انتظار، يعود المنتخب المغربي الأول لسكة المباريات الدولية، شهر تشرين الأول، بخوض مباراتين وديتين، ستكون الغاية منهما تجهيز المدير الفني البوسني وحيد خاليلودزيتش كتيبته لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى شهر تشرين الثاني المقبل، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
ووفق بيان صادر عن الاتحاد المغربي لكرة القدم، نشره في موقعه الإلكتروني، سيجري المنتخب المغربي مباراته الودية الأولى في 9 من الشهر المقبل أمام السنغال بملعب الأمير مولاي عبد الله، فيما سيخوض مباراته الودية الثانية في 13 من ذات الشهر أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، وستكون الفرصة ملائمة أمام الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب من أجل اكتشاف مجموعة من اللاعبين الجدد الذين سيتم الاعتماد عليهم لأول مرة.
وباشر المدير الفني خاليلوزيتش ومساعديه مصطفى حجي وستيفان جيلي عقد مجموعة من الاجتماعات داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، من أجل الإعداد لقائمة المنتخب المغربي التي ستدخل معسكراً تحضيرياً، في إطار الاستعداد لمواجهة أسود التيرانغا وبعدها المنتخب الكونغولي.
ويسود ترقب كبير بين مختلف اللاعبين المغاربة، سواء أولئك الذين ينافسون في الدوريات الأوروبية، أم في الدوري المغربي ، وحتى العناصر الذين يحترفون في الخليج العربي، من أجل معرفة الأسماء التي ستشملها دعوة المدرب خاليلودزيتش، الذي باشر مؤخراً اتصالاته مع مجموعة من اللاعبين في أفق الاعتماد عليهم، حيث عمل على جس نبض عدة محترفين من أصحاب الجنسية المزدوجة لتمهيد الطريق أمامهم لدخول عرين أسود الأطلس.