الثورة أون لاين ــ سنان سوادي:
أصبحت ظاهرة الازدحام أمام الأفران من المظاهر اليومية المألوفة في اللاذقية يقول أحد المواطنين إنه يقف يومياً ساعة على أقل تقدير في طابور انتظار الحصول على الخبز ويتساءل هل عجزت عقول المسؤولين لدينا عن إيجاد وإبداع آليات لتخفيف هذا الازدحام ومن المستفيد منه، فيما تقول امرأة مسنة أحياناً أقف لساعات وتضيف لماذا لا يتم بيع الخبز في الأحياء عن طريق أحد محلات البقالة الموجودة في الشارع أو الحي خاصة أن هناك كبار في السن ولا يوجد لهم معيل، فيما يرى رجل آخر أن الوقوف لساعات يومياً أصبح روتيناً يومياً ويكون الحل بزيادة عدد المعتمدين أو زيادة مخصصاتهم وزيادة عدد الأكشاك.
يقول رجل التقيناه في طابور أحد الأكشاك إن المشكلة هنا في عدم وجود وقت محدد لوصول الخبز ما يضطرنا إلى المجيء منذ الصباح الباكر والانتظار ربما لساعات علماً أن طابور الأكشاك لا يعاني من الازدحام مقارنة بطابور الأفران.
لا يوجد نقص في كمية الإنتاج..
بين مدير المخابز باللاذقية جورج إلياس أن عدد أفران الدولة /17/ ، وعدد الأكشاك /36/ على مستوى المدينة وهناك فكرة لزيادة /5/ أكشاك بالإضافة لسيارات جوالة تقوم بتوزيع الخبز في الأحياء، وهناك أكثر من /290/ معتمداً.
ويضيف مدير المخابز لا يوجد نقص بمستلزمات الإنتاج وكمية الخبز التي يتم إنتاجها هي نفسها وقد تكون الزيادة في الازدحام مؤخراً بسبب ارتفاع سعر الخبز السياحي ما اضطر المواطنين إلى العودة لشراء الخبز العادي، وعن تراجع جودة الرغيف في بعض الأحيان بين مدير المخابز أن سببه حبة القمح القاسي بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على الخميرة وخبرة العجان لها دور أيضاً وهناك تحسن في الجودة والنوعية في المدى القريب.
وأوضح مدير المخابز أن معالجة الازدحام تتطلب زيادة عدد المخابز وهناك حالياً خطان إنتاجيان جديدان أحدهما في الغراف والآخر في خربة الجوزية، كما أن إغلاق الأفران الخاصة يسبب زيادة الإقبال على أفران الدولة وبالتالي زيادة الازدحام.
لا انخفاض في مخصصات الدقيق
من جهته قال مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب باللاذقية المهندس ربيع مروة إن تأمين القمح يتم عن طريق الشراء المحلي أو عن طريق الاستيراد، وثم طحنه وتعبئته وإيصاله للمخابز، أما تحديد المخصصات للأفران فهي مهمة مديرية التموين والمؤسسات المعنية ولا يوجد انخفاض في مخصصات الدقيق ولا تأخير في التوزيع وجميع الأفران لديها مخصصات لأكثر من يومين، ويوجد لدينا نوع دقيق واحد هو دقيق تمويني يتم إرساله إلى جميع المخابز.
مستلزمات الإنتاج كاملة
بدوه أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك والصناعة علي يوسف أن عدد المخابز الخاصة /196/ ومخابز الدولة /17/ مخبزاً آلياً واحتياطياً، وكمية الدقيق التي تخبز يومياً /400/طن من الطحين وعملية البيع تتم عن طريق المخابز مباشرة بعدة منافذ في المخبز الواحد، وهناك أكشاك في المدينة ويتم تغطية احتياجات الريف بشكل كبير عن طريق مجموعة من المعتمدين، بالإضافة إلى البيع عبر صالات السورية للتجارة التي يتم تغذيتها من قبل مديرية المخابز لتلبية احتياجات المواطن.
ونقوم بتوجيه من المحافظ بمعالجة جميع الشكاوي ويجري التدخل مباشرة لتلبية الاحتياجات وفق الطلب، ونحن نعمل بأقصى طاقة ممكنة لتأمين الرغيف وبمواصفات جيدة، ولا يوجد نقص في مستلزمات الإنتاج.