الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
النهوض بالواقع التجاري والاقتصادي وسبل تطويره وإعادة ترميم وفتح الأسواق بدرعا كانت أهم محاور نقاش الاجتماع السنوي لأعضاء غرفة تجارة درعا.
وأشار أعضاء الغرفة خلال اجتماعهم أن مناقشة الواقع التجاري والاقتصادي مع المعنيين بالمحافظة تمحور حول الرغبة والمطالبة لإعادة تأهيل المنشآت التجارية المتضررة خلال الازمة ونقل الاكشاك بحي السبيل إلى سوق الشهداء وإيصال الكهرباء للمنشآت الطبية بجانب المشفى ووضع دوريات للشرطة بسوق الشهداء ، و تفعيل عمل جمعيات حماية المستهلك وإحداث مراكز تجارية للبيع للمستهلك بسعر التكلفة ومعالجة وضع سوق عماش وتفعيل ومعالجة العشوائيات بحي السبيل.
أما رئيس غرفة تجارة درعا المهندس قاسم مسالمة فقد استعرص خلال الاجتماع إسهامات الغرفة وجهودها المبذولة لإعادة إحياء الاسواق والحركة الاقتصادية والتجارية في المحافظة وسعي الغرفة إلى افتتاح مراكز التدخل الإيجابي والبيع من التاجر للمنتج إلى المستهلك مباشرة . منوهاً بتعاون تجار درعا في معظم المبادرات وإعادة ترميم وتأهيل مقر غرفة التجارة الذي تعرض للتخريب جراء الأزمة ووضعه في الخدمة.
وأوضح المسالمة أن المحافظ بين خلال الاجتماع أن الحكومة تسعى إلى تكامل العمل بين القطاعين العام والخاص لتخفيف المعاناة عن ذوي الدخل المحدود والعمل كشركاء من خلال تحمل المسؤولية تجاه المواطن وتقديم مبادرات فاعلة بإقامة مهرجانات للتسوق، حيث سيتم افتتاح مهرجان تسوق بنهاية الشهر الحالي من المنتج للمستهلك داعياً تجار درعا إلى الإسهام في تقديم الدعم للسلع الغذائية وبيع الخضار والفواكه في الأسواق ومواد الرز والسكر والزيت بحدود التكلفة أو بهامش ربح قليل.
بعض الحاضرين من الجهات المعنية أكدوا على أهمية دور غرفة التجارة في توفير السلع والمواد بأسعار مناسبة للمواطنين ومساهمة التجار بتخفيف الأعباء المعاشية في ظل الحصار الجائر الذي يتعرض له القطر من قوى العدوان الظالم.