الثورة أون لاين ــ سنان سوادي:
يعاني مربو الأبقار في اللاذقية من قلة كمية المقنن العلفي خلال الدورة العلفية وارتفاع سعره وانخفاض جودته الغذائية.
بين رئيس الجمعية الفلاحية في القنجرة عبد الكريم شحود ان عدد الأبقار المسجلة في الجمعية/343/ وأنا مرب لأربع أبقار، يحصل المربي في الدورة الواحدة والممتدة لمدة شهرين على /80/كغ من العلف تكفي لمدة عشرة أيام كحد أقصى، لذلك نقوم بالشراء من القطاع الخاص بسعر مرتفع حيث يبلغ سعر الشوال/28/ألف ليرة بينما سعره في القطاع العام/13,500/ألف ليرة ، ومن يملك عدد أبقار كثيرة يلجاً إلى شراء الشعير والصويا والنخالة ويقوم بخلطها، ونحن نطالب بزيادة كمية العلف وتحسين جودته.
بدوره قال رئيس جمعية قسطل معاف ماهر قوجه: أنا مربي أبقار وأملك/32/ رأس بقر وعجول، ومسجل لدينا في الجمعية حوالي/200/ رأس بقر، نحصل في الدورة العلفية على /80/كغ والبقرة تحتاج يومياً حوالي /15/كغ، ويبلغ سعر كيلو العلف من الدولة/225ليرة وسعره من القطاع الخاص/560/ليرة لذلك نطالب بزيادة كمية المقنن العلفي، وجودة علف القطاع الخاص أفضل من القطاع العام، لقد انخفض عدد مربي الابقار بسبب غلاء الأسعار والأمراض وغلاء سعر الدواء.
من جهته أكد رئيس رابطة فلاحي اللاذقية عبد الكريم مرتكوش أن الرابطة طالبت بزيادة كمية المقنن العلفي، و بتخفيض أسعاره و لكن للأسف تم رفع سعر طن المقنن أعلاف (كبسول) من/140/ألف ليرة إلى /240/ألف ليرة ، و طالبنا بتحسين جودته، ان ارتفاع أسعار العلف وقلة الكمية أثر سلباً على قطاع الثروة الحيوانية من خلال عزوف البعض عن تربية الأبقار.
مدير الأعلاف باللاذقية يتجاهل الإعلام الوطني
مدير أعلاف اللاذقية المهندس ثائر حبيب الذي نقلنا له معاناة مربي الابقار ووعدنا بالرد على أسئلتنا إلا أنه بعد مضي حوالي الشهر لم يقدم أي إجابات.
و لا زلنا بانتظار توضيح الواقع من قبل فرع مؤسسة الأعلاف للإجابة على ما يطرحه المربون من عقبات و صعوبات تواجه عملية الإنتاج الزراعي بشقه الحيواني.