مع انطلاق أعمال الجمعية العامة.. هل تتوحد الجهود ضد سياسة الهيمنة الأميركية؟

الثورة اون لاين- ادمون الشدايدة:
في ظل الانقسامات الدولية الحاصلة على أكثر من صعيد بفعل السياسات الأميركية الرامية إلى الهيمنة والتفرد بالقرار الدولي، تواصل الولايات المتحدة الاميركية عملها في إطار تثبيت ذلك الانقسام عبر محاولات فرض رؤيتها وأفكارها الهدامة على الساحة الدولية لتحقيق أجنداتها الاستعمارية.
وتحت عنوان التعددية الدولية أطلق الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش شخصياً قمة افتراضية بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للوقوف على عدد من القضايا الهامة والتي تهم المجتمع الدولي.
موسكو وعلى لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف قالت في رسالة بالفيديو نيابة عن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إن العالم سئم من الانقسام، مضيفاً أنه وللأسف، لاتزال النزاعات المسلحة مستعرة في مناطق مختلفة من العالم، وتضاف إليها التهديدات الجدية، مثل الإرهاب الدولي، والمخدرات والجرائم الإلكترونية، وتغير المناخ، مشيرا إلى أن هناك محاولات لإقحام وفرض مفاهيم ومعايير، في النظام العالمي، وما يصاحب ذلك من محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، واستخدام العقوبات الأحادية، في انتهاك لصلاحيات مجلس الأمن الدولي.
أما أميركا التي هي سبب كل تلك الانقسامات الدولية، لاتزال تتعنت في إجراءاتها على الارض من خلال إجراءاتها الهمجية على مستوى العالم.. فهي تنشر الحروب، وتثير النزاعات الدولية في كل مكان وفق ما تقتضيه مصالحها الاستعمارية، إضافة لتدخلاتها في شؤون الدول الداخلية ، ناهيك عن العقوبات التي تفرضها على الكثير من الدول والتي من شأنها فرض انقسامات دولية إضافية.
حتى على صعيد مشاركتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة فهي ترفض كل الدعوات لإرساء نظام عالمي تعددي، وتصر على منهج القطب الواحد وفرض الهيمنة وفق قانون شريعة الغاب.
ويبقى السؤال هل ستتمكن الهيئات الدولية والمنظمات الأممية من تغيير مسارات الأحادية الدولية ونظام الهيمنة الاميركية في ظل التعنت الاميركي الهادف إلى تحقيق أهدافه التوسعية؟.
هذا وانطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية التي يتناوب فيها قادة العالم على إلقاء خطاباتهم في قاعة هادئة تستضيف قمة افتراضية تتناول أزمة جائحة كوفيد-19.
وافتتحت الأمم المتحدة أسبوعها الدبلوماسي الاثنين بالاحتفال بمرور 75 عاما على تأسيسها، في قمة افتراضية، وللمرة الأولى لن تنتشر في وسط مانهاتن مواكب السيارات وستغيب تماما التكهنات بشأن احتمال انعقاد اجتماعات استثنائية على الهامش.
وبدلا من ذلك طُلب من قادة الدول إرسال خطاباتهم المسجلة مسبقاً ليتم بثها الأسبوع التالي في القاعة الفسيحة حيث سمح بحضور مسؤول دبلوماسي واحد نيابة عن كل وفد، مع إلزامه بوضع كمامة.

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة