أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاتهامات الأمريكية المتواصلة لروسيا بالتدخل في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة لا أساس لها ولا تستند إلى أي أدلة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن الجهاز الحكومي الأمريكي بعد أن ابتكر لنفسه عدواً بهيئة روسيا يواصل بذل جهود ضخمة في ملاحقة شركاتنا ومواطنينا بذريعة التدخل في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة دون أن يورد كعادته أي أدلة تؤكد ذلك.
وأضاف البيان أننا “أعلنا مراراً بأننا لم نتدخل في العمليات السياسية الداخلية للولايات المتحدة ولا نفكر بفعل ذلك أبداً بل أننا اقترحنا بحث كل الخلافات الحاصلة على طاولة المحادثات في جو من الاحتراف وعدم التسييس ولكن للأسف لم نشهد حتى الآن اهتماماً مقابلاً من جانب واشنطن إذ أنهم يفضلون بدل الحوار الطبيعي إبقاء موضوع التهديد الروسي عائماً على السطح للمضاربة به في إطار الحملة الانتخابية الداخلية وتحقيق تضامن الحلفاء مع الولايات المتحدة الأمريكية على الأسس المعادية لروسيا”.
وأشار البيان إلى أن “السمة الوحيدة التي ميزت التدابير القسرية الجديدة عن العقوبات الأمريكية المثيلة لها المفروضة في السابق أنها تفرض هذه المرة وفق وزارة المالية الأمريكية لأسباب مختلقة من بينها التعامل مع المؤسسات الفيدرالية للسلطة التنفيذية في روسيا بما فيها وزارة الخارجية الروسية وبذلك تنتفي الحاجة لأي تعليق على هذه الإجراءات”.
وسبق أن أكدت روسيا مراراً أنها لم تتدخل في مجريات الانتخابات الأمريكية كما تزعم واشنطن موضحة أن الاتهامات والمزاعم الأمريكية بهذا الخصوص لا أساس لها وتهدف لخدمة أغراض انتخابية أمريكية داخلية.