ثورة أون لاين:
طالب محتجون في مرسيليا ثاني أكبر مدينة فرنسية اليوم الحكومة بإلغاء أمر إغلاق المطاعم والحانات بعد أن وضعت في حالة تأهب قصوى منعاً لانتشار فيروس كورونا.
وذكرت رويترز أن المحتجين وهم من مالكي للمطاعم والحانات قرروا تحدي الأمر وسط مؤشرات على تصاعد الإحباط العام في جميع أنحاء فرنسا من إعادة فرض القيود على الحياة العامة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس مساء أمس إنه لا يمكنه استبعاد عمليات الإغلاق المستهدفة لافتاً إلى أن بلاده تواجه سباقاً مع الزمن.
من جهتها قالت وزيرة العمل إليزابيث بورن إن الحكومة ستعمل على تغطية التكاليف الثابتة للحانات والمطاعم أثناء الإغلاق.. وإن خطط البطالة الجزئية ستضمن للموظفين تلقي رواتبهم كاملة.
وسجلت السلطات الصحية في فرنسا 16 ألفاً و96 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا متجاوزة بذلك الإحصائية القياسية السابقة التي بلغت 13 ألفاً و498 حالة ومسجلة رابع أعلى معدل للإصابات اليومية الجديدة على الإطلاق منذ ثمانية أيام.