في مدارس حمص: المعقمات غير كافية والصحة المدرسية تتصرف وفق الإمكانات الموجودة

ثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:

ما نراه في الصور الموجودة ليس في أحد شوارع المدينة أو في أحد شوارع قرية نائية في ريف محافظة حمص, إنها صور التقطناها أمام تجمع مدارس (ثانوية حمدان محفوض – محمود سلوم للتعليم الأساسي حلقة أولى وإعدادية الشهيد أحمد عارف) في حي عكرمة, والغريب في الأمر أن يكون هذا المنظر في ظل الخوف من انتشار فيروس كورونا بين الطلاب, لأن الأوساخ الموجودة بؤرة لانتشار الذباب والبعوض والفئران التي رأيناها بأم العين, والأغرب أن مجلس مدينة حمص وبعد معرفته بالموضوع نظف المكان تنظيفاً جزئياً. لكن المشكلة ما زالت موجودة، هذا خارج المدارس وهناك العديد من المدارس التي تنتشر الأوساخ حولها, أما داخل المدارس فكل مدرسة وعبر كادرها التعليمي تحاول تطبيق الحد الأدنى من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وأكدت مديرة مدرسة في حي ضاحية الوليد أن ما حصلت عليه من معقمات (3 ليتر كلور و3 علب تاتش وحوالي عشرين صابونة) لا تكفي لتعقيم الحمامات وقبضات الأبواب لجميع الصفوف, كما أن نوعية الصابون رديئة جداً ورائحته مقرفة, لذلك تم الطلب من كل تلميذ أن يُحضر صابونة ومنشفة خاصة به.
– وفي ثانوية حمدان محفوض أكد مدير الثانوية الأمر نفسه فكمية المعقمات والصابون الذي وزعته مديرية الصحة المدرسية لا تكفي للقيام بالتعقيم اللازم لمدة شهر كامل, مع أن دائرة الأبنية المدرسية في مديرية الخدمات الفنية نفّذت مشروع صيانة كاملة للحمامات في المدرسة, ويقوم المدرسون والكادر الإداري بتوعية الطلاب للحفاظ على نظافة المدرسة والنظافة الشخصية.
– أما مديرة إعدادية الشهيد أحمد عارف فقد أكدت أن القيام بالتعقيم في المدرسة جهد شخصي, خاصة وأن كمية المعقمات غير كافية.
الصحة المدرسية


وفي اتصال مع أمين المستودع في مديرية الصحة المدرسية ظهير حسون أكد أن المديرية تصرفت وفق الإمكانات المتاحة لديها لناحية التعقيم, حيث وزعت الكلور والتاتش والصابون على 1474 مدرسة في محافظة حمص (ريفاً ومدينة), وفي الفترة القادمة سيتم توزيع الكميات الموجودة على المدارس بحسب عدد الشعب الصفية الموجودة في كل مدرسة, لأنه من غير المعقول أن تحصل كل المدارس على الكميات نفسها خاصة وأن عدد الشعب يتفاوت بين مدرسة وأخرى.

 

آخر الأخبار
مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة  الخطاب الرئاسي يؤكد أن سوريا تنتمي لمناضليها في الداخل والخارج  باحث سياسي : خطاب الشرع يؤسس لمرحلة من التعافي و النهوض والانفتاح  تعهد ترامب الحازم ..هل سيمنع نتنياهو من ضم الضفة؟ "النشرة الضوئية"..  فجوة تضع المواطنين بمواجهة منتحلي الصفة الأمنية موقع فرنسي: إسرائيل تفتعل الفوضى الأمنية في سوريا تكريم المؤسسات الفاعلة في ختام مشروع بنيان 3