الثورة أون لاين:
أكد نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا دميتري ميدفيديف أنه لا يمكن حل الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورني قره باغ بالقوة وإنما بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك كتب ميدفيديف في صفحته على فيسبوك اليوم: “أدت جولة جديدة من التوتر في منطقة نزاع ناغورني قره باغ مرة أخرى إلى إراقة الدماء وموت الناس لا يمكن حل مشكلة ناغورني قره باغ بالقوة ويجب أن تتم التسوية بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط”.
وأشار ميدفيديف إلى أن أرمينيا وأذربيجان جاران لروسيا وشريكان وثيقان مضيفاً: “يتعين على جميع الأطراف التزام الهدوء أولاً وقبل كل شيء والتوقف عن إثارة المشاعر العدوانية وإيقاف العنصر العسكري للصراع وإلا فلا يمكن تجنب العواقب الكارثية على المنطقة كما يجب استغلال جميع الفرص لإيجاد حلول للتغلب على الأزمة مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن أرمينيا وأذربيجان جاران لنا وشريكان وثيقان”.
إلى ذلك قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف إن موسكو لا تعتقد أن تفاقم الوضع في ناغورني قره باغ يتم استفزازه عمداً من أجل ممارسة أي تأثير على روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث أمس مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان هاتفياً مستجدات الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ والتصعيد بين أرمينيا وتم التأكيد على أهمية بذل كل المساعي اللازمة لمنع استمرار تصعيد النزاع والأهم هو ضرورة وقف الأعمال القتالية.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيداً عسكرياً مفاجئاً بينما تبادل الجانبان الأرميني والأذربيجاني الاتهامات حول أسباب التصعيد وتأتي هذه التطورات بعد شهرين من تصعيد مماثل شهدته المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منتصف تموز الماضي حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب فيه.