الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
بحث مجالات التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف، كان محور لقاء وزير التربية د.دارم طباع، وممثل منظمة اليونيسيف في سورية “بو فيكتور نيولاند”، حيث عرض وزير التربية أولويات الوزارة، واحتياجاتها، والأنشطة المنفذة بالتوازي مع افتتاح العام الدراسي، ولا سيما في مجال تدريب كل من: العاملين في القطاع الصحي والمعلمين الوكلاء، والموجهين لتطبيق محتوى منهاج الفئة “ب” المطوّر، وتأمين المقاعد للمدارس في محافظات عدة، وإطلاق حملة عودة المليون طفل إلى المدرسة للذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة أو انقطعوا عنها، وتأمين التحفيز المناسب لهم، ومعالجة الفاقد التعليمي، والتخفيف من الكثافة الصفية في بعض المدارس، وإيجاد آليات لحلها، ومتابعة الأطر الإدارية والتربوية في الوزارة وإعداد دراسات تربوية لا سيما حول صعوبات التعلم، والتعاون مع اليونيسيف في إعداد الخطة السنوية للعام القادم، لافتاً إلى حرص الحكومة السورية على تأمين الفرص التعليمية لكل طفل متواجد على الأرض السورية، مبيناً توجه الوزارة نحو دراسة إمكانية إحداث مدرسة داخلية توفر الإقامة والتعليم، فضلاً عن توفير تعليم مهنة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، بالتشاركية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
من جهته أكد ممثل منظمة اليونيسيف في سورية حرص المجتمع المحلي من طلاب وأهالٍ خلال زيارته لمناطق الشمال والشمال الشرقي في سورية على متابعة تعليم الأبناء لدراستهم، والحصول على الشهادات السورية، لافتاً إلى وجود مشكلة الكثافة الصفية في بعض المدارس، وأهمية إيجاد آليات لمعالجتها، مبدياً إمكانية تقديم الدعم ولا سيما في مجال صعوبات التعلم على مختلف الأصعدة.