الثورة أون لاين – رفاه الدروبي:
باتت تكاليف المدارس الخاصة ورياض الأطفال ترهق جيوب الأهالي متواكبة مع ارتفاع الأسعار في كافة المجالات ولتكون الرديفه لمدارس القطاع العام بعد تعرضها للخراب أثناء الحرب ، ورغم ما عمدت إليه مديرية التربية من عودة الوضع كما كان على وضعه سابقاً بإعادة ترميم المدارس لاستقبال فلذات أكبادنا.
لقد أكدت شرائح المجتمع المحلي بأنهم توجهوا لرياض الأطفال والمدارس الخاصة نتيجة ارتفاع الأعداد في صفوف مدارس القطاع العام حيث يصل العدد إلى 60 طالباً وطالبة أو التلاميذ والتلميذات في الشعبة الصفية مع العلم أن المبالغ المرتبة لتسجيل أولادهم في الرياض يبلغ 30 ألف ليرة ومنها روضة الطلائع.
وأشاروا بأن ارتفاع الأعداد كان السبب الرئيس الذي جعلهم يتوجهون للمدارس الخاصة ورياض الأطفال رغم تكاليف المرتفعة لما له من نتائج سلبية على عملية التعليم بين المتلقين بكافة شرائحهم والمعلمين والمدرسين معاً لإصابتهم بالإرهاق في كثير من الأحيان ، ونوهوا بأن المبالغ المترتبة تصل إلى بين 100- 400 ألف ليرة للعام الدراسي تتضمن التسجيل وقيمته حوالي 100 ألف ليرة ويتبعها اللباس المدرسي والكتب والنقل لتصبح القيمة حوالي 400 ألف لمدارس بكافة مراحلها وحتى رياض الأطفال ، مؤكدين بوجود مدارس خاصة تم حجز مقعد للطالب بقيمة 25 ألف ليرة دون حساب تكاليف التسجيل وغيرها قبل أن يتم البناء المدرسي نتيجة ارتفاع مستوى الكادر التدريسي المنتقى وبعدها عن مركز المدينة وذات مواصفات عالية بكل شيء حسب أقوالهم .
مدير إحدى الثانويات الخاصة قال : عمدت الوزارة لرفع الأقساط كي تتماشى مع واقع الحياة المعيشية الراهنة لتسديد رواتب الكادر التدريسي وارتفاع أجور المقرات المشغولة من قبلهم ، إضافة إلى المبالغ المترتبة للتأمينات الاجتماعية والضرائب المفروضة ، وتأمين التدفئة والإنارة البديلة لدى انقطاع التيار الكهربائي ، فبعض المدارس لجأت لتخصيص محولات وتكاليف وقودها المرتفعة وأردف بأن المدارس التابعة لوزارة التربية تقدم لمرحلتي التعليم الأساسي الكتب مجاناً على عكس الخاصة ويقوم ذوي الطلبة بتسديد قيمتها بمبالغ تصل إلى 50 ألف ليرة حيث تفرض على الطلاب مناهج الوزارة إضافة إلى كتب إثرائية تعزز المهارات واللغة لدى الطلبة وذات مواصفات عالمية من الحصص الدرسية في الصفين السابع والثامن مع زيادة حصص اللغة الإنكليزية لتغطية الكتب الاثرائية ويمكن مارستهم النشاطات الرياضية في ملاعب النوادي بمبالغ يسددونها.
متابعاً حديثه بأن أعداد الطلاب تزداد بتصاعد تدريجي لعدة أسباب منها زيادة الأعداد في مدارس القطاع العام ، وارتفاع المستوى التعليمي ، وتوفير كوادر تدرسية ذات خبرات ، إضافة إلى نوعية الجهاز الإداري المنتقى ، ومراقبة بوسطة كاميرات تلاحقهم إينما وجودوا ضمن الحرم المدرسي ، ومتابعتهم حتى أثناء الامتحانات وخاصة الشهادات . إضافة للاهتمام بالنظافة وقياس درجات الحرارة .
مدير التربية بحمص أحمد إبراهيم تحدث عن أعداد المدارس الخاصة : 40 مدرسة خاصة لمراحل التعليم تشمل الأساسي والثانوي ، وتحدد أقساطها من قبل وزارة التربية بناء على اقتراح من المدرسة وحسب واقعها وعدد طلابها والقدرة الاستيعابية للبناء المخصص ومساحته ، مشيراً إلى عدد مدارس رياض الأطفال المرخصة بلغت 283 وروضة ، والعامة 40 روضة ، والمحدثة للعام 2020 -2021 بلغت 3 رياض وعدد الأطفال في الرياض العامة 1920 والخاصة 12910 تلميذاً وتلميذة وتم إيقاف 10 مدارس لعدم نيلهم التراخيص اللازمة من المديرية